اعتبرت حركة طالبان في ردها على تقرير الأمم المتحدة حول ضحايا المدنيين في أفغانستان الذي كشفت عنه المنظمة مؤخراً ويحمل الحركة مسؤولية تزايد سقوطهم خلال العام الجاري مقارنةً بالعام الماضي، أنه يهدف إلى التغطية على الأعمال الوحشية للأميركيين بأفغانستان.
وقالت الحركة في بيان لها إن عمليات القوات الأميركية في ولايتي قندهار وهلمند بجنوب أفغانستان والحملات الليلية التي تشنها قوات التحالف الدولي أدت إلى مقتل وتشريد آلاف المدنيين.
وأشار البيان إلى أن سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين على مدار السنوات التسع الأخيرة نتيجة الأعمال الوحشية للغزاة الأميركيين يمثل خطة للإبادة الجماعية التي ما زالت مستمرة في العديد من المناطق المختلفة من البلاد.
واختتم وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي زيارة استمرت أربعة أيام لأفغانستان أمضى خلالها عيد الميلاد مع القوات الكندية المنتشرة في كابول وقندهار. وتنهي كندا في يوليو 2011 مهمتها القتالية في قندهار، لتبدأ مهمة غير قتالية تتركز على التدريب في كابول وستستمر حتى 2014.
من جهة أخرى أكد رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي ريناتو سكيفاني خلال زيارته للوحدة العسكرية الإيطالية في إقليم هرات غربي أفغانستان أن بقاء القوات الدولية في أفغانستان لفترة طويلة يعني فشل المهمة التي جاءت من أجلها, مشيراً إلى أن الهدف من هذه البعثة هو جعل أفغانستان قادرة على الحكم الذاتي ومستقلة وديمقراطية فهذه هي أولوية هذه القوات.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم حاكم إقليم باكتيا روح الله سامون، إن أربعة مهندسين أتراك وسائقهم الأفغاني اختطفوا أمس في جنوب شرق أفغانستان. وقام مسلحون مجهولون باختطاف المهندسين في مقاطعة باتان بإقليم باكتيا المتاخم لباكستان.
إلى ذلك أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما التفجير الانتحاري الذي وقع في باكستان أول من أمس وخلف ما لا يقل عن 44 قتيلا في مركز لتوزيع الإمدادات تابع لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
وندد الرئيس الأفغاني حامد قرضاي بحزم بالهجوم الانتحاري، داعيا إسلام أباد إلى "عدم توفير أي جهد" في مكافحة "الإرهابيين".