عثر على جسم مشبوه أمس في المكتب الذي يعمل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول في المكتب "إننا نعاين جسما مشبوها تم العثور عليه"، من دون المزيد من التفاصيل.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الجسم المشبوه كيس تقوم فرق نزع الألغام بتفحصه. ولم يتضح ما إذا كان نتنياهو موجودا في المبنى لحظة اكتشاف الجسم المشبوه.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس أن "إسرائيل لن تعتذر لتركيا" عن الهجوم الذي شنته قوة كوماندوس إسرائيلية على أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ما أسفر عن مقتل تسعة أتراك، وذلك ردا على ما قاله وزير الخارجية التركي، إن بلاده تريد إصلاح علاقاتها مع إسرائيل لكنها تصر على ضرورة أن تعتذر إسرائيل أولا وأن تقدم تعويضا عن غارتها الدامية على سفينة مساعدات تركية متجهة إلى غزة.
وقال أحمد داود أوغلو للصحفيين إن "تركيا لديها الإرادة لصنع السلام مع إسرائيل." وتساءل قائلا "لماذا تبقى إسرائيل مستثناة؟ إنها دولة كانت لنا علاقات جيدة جدا معها حتى 2008".
واقتحم جنود إسرائيليون السفينة مافي مرمرة يوم 31 مايو مما أسفر عن مقتل تسعة نشطين أتراك. وكانت السفينة جزءا من أسطول بقيادة تركية يحمل مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وتمتعت تركيا حتى وقت قريب بعلاقات عسكرية وتجارية وثيقة مع إسرائيل. لكن العلاقات بين حليفي الولايات المتحدة توترت منذ العدوان الإسرائيلي على غزة أواخر عام 2008.
وزاد حادث السفينة مرمرة من تعكير العلاقات مع مطالبة تركيا لإسرائيل بتقديم اعتذار رسمي عن مقتل النشطين التسعة المؤيدين للفلسطينيين.
وقال داود أوغلو إن إسرائيل يجب أن تظهر إرادة سياسية. وأضاف "حقيقة أن لدينا الإرادة لصنع السلام لا تعني أن الآخرين لديهم أيضا تلك الإرادة. وبالتالي يخلق هذا صعوبة. من الصعب جدا القطع بوجود إرادة سياسية في إسرائيل".