وجه "الحزب الوطني" الحاكم في مصر انتقادات مبطنة لدول ومنظمات غربية استهدفت مصر بانتقادات وتصنيفات متدنية في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن التقييم الجدي والمسؤول لأدائه وأداء الحكومة "يأتي من الشعب"، ومطالبا المفكرين والكتاب بالتصدي لمروجي الفتن.
وقال الأمين العام للحزب صفوت الشريف أمس في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر السنوي السابع لحزبه "إن أيادينا وكرامتنا واعتزازنا بالنفس مصري. لا نبادر على حساب مصلحة الوطن، ولا نستجدي شهادة تقدير من خارج مصر، وشهادة نجاحنا من شعبنا وأرضنا وليست شهادة أجنبية ثقوبها فاضحة لحملتها وأصحابها ومصدريها".
ودعا الشريف "المفكرين والكتاب وأصحاب الفكر وحملة مسؤولية الإعلام لتحمل مسؤولية مشتركة مع الحزب في محاصرة دعاوى التطرف وكشف مروجي الفتن ومثيري الفرقة". وقال "تعالوا ننشر ثقافة الوسطية والاعتدال ومحاربة كل أشكال الفساد. نرفع مشاعل التنوير، ونؤكد على مدنية الدولة، والمساواة بين جميع مواطنيها، وتبني قيم التسامح".
وأنهى الشريف حديثه بقوله "إننا على مفترق الطرق، وإن طريق تصحيح الفكر مفتوح على مصراعيه".