أغلق مؤشر السوق السعودية أولى جلسات الأسبوع على تراجع طفيف لم يصل إلى نقطة واحدة

بنسبة بلغت 0.01%، ليحافظ على بقائه فوق مستوى الـ6600 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي، وبذلك تبقى مكاسب المؤشر منذ بداية العام عند 487 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 7.96%.

وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأخضر ليلامس النقطة 6620 في الدقائق الأولى من الجلسة، سرعان ما تخلى عن تلك النقطة، وتراجع حتى هبط إلى النقطة 6599، بعد ساعة ونصف من التداولات، وهي الأدنى له خلال التعاملات غير أنه نجح في تسجيل ارتفاعات جديدة ليعود فوق مستوى الـ6600 نقطة ويتخلص من خسائره ليصل إلى النقطة 6621 قبيل الإغلاق، قبل أن ينتقل إلى المنطقة الحمراء بتراجع طفيف عند مستوى 6609 نقاط .

وتراجعت قيمة التداولات إلى أقل من 3 مليارات منخفضة إلى 2.9 مليارات ريال وبنحو 9.4% عن قيم التداولات خلال جلسة الأربعاء الماضي البالغة 3.2 مليارات ريال، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة أمس 146.2 مليون سهم، جرى تنفيذها عبر 69.6 ألف صفقة.

وتحركت معظم القطاعات نحو المنطقة الخضراء وكان في طليعتها قطاع الاستثمار المتعدد بارتفاع نسبته 1.27%، تلاه قطاع الطاقة بنسبة زيادة 0.67%، وحل قطاع الفنادق في المرتبة الثالثة بنسبة 0.51% . في المقابل تصدر قطاع المصارف التراجعات بنسبة 0.42%، تلاه قطاع التطوير العقاري الذي انخفض بنسبة 0.35%، كما تراجع قطاع النقل بنسبة 0.27%، فيما ظل قطاع التجزئة عند مستواه السابق في جلسة الأربعاء الماضي.

وعن أداء الشركات اليوم فقد ارتفع منها 65 شركة في حين تراجع منها 52 شركة أخرى، فيما ظلت بقية الشركات عند إغلاقاتها السابقة يوم الأربعاء الماضي، وكان على رأس الشركات المرتفعة المتحدة للتأمين بنسبة 7.31% كاسبا 1.9 ريال ليغلق عند 27.9 ريالا، تلاها سهم مجموعة المعجل بنسبة ارتفاع 4.62% كاسبا 85 هللة ليغلق عند 19.25 ريالا، ثم شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة "مسك" بنسبة ارتفاع 3.3% كاسبا 60 هللة ليغلق عند 18.8 ريالا .

على الجانب الآخر تراجع سهم الشركة الأهلية للتأمين التعاوني "الأهلية" بنسبة 9.95% ليحل على رأس القائمة المتراجعة خاسرا 5.15 ريالات ليغلق عند 46.6 ريالا، ثم سهم الشركة الوطنية للتسويق الزراعي "ثمار" بنسبة تراجع 4.24% خاسرا ريالا واحدا، ليغلق عند 22.6 ريالا، ثم البحر الأحمر بنسبة 2.7% خاسرا ريالا ونصف الريال ليغلق عند 54 ريالا.

وكانت أسعار النفط للعقود الآجلة قد قفزت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين في تعاملات يوم الخميس الماضي مدعومة بقفزة غير متوقعة في الطلب العالمي وأكبر هبوط في مخزونات الخام الأميركية في أكثر من عقد، ليتجاوز سعر البرميل الـ90 دولاراً.