انضمت جمهورية الإكوادور إلى قائمة دول أميركا اللاتينية التي تعترف بالدولة الفلسطينية في حدود الرابع من يونيو 1967، وهي خطوة رحب بها أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح التي اعتبرته "قرارا شجاعا ينتصر لحقوق شعبنا التاريخية".
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية في بيان مساء أول من أمس إن "الرئيس الإكوادوري رفاييل كوريا وقع المرسوم الرئاسي الخاص باعتراف بلاده بدولة فلسطين على حدود العام 1967"، مشددة على أن جهودها مستمرة في قارة أميركا الجنوبية ومن خلال سفراء فلسطين هناك لحشد القدر الأكبر من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967.
وكانت البرازيل والأرجنتين وبوليفيا أعلنت رسميا الشهر الحالي اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، كما أعلنت عدة دول أخرى رفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى مستوى سفارة كاملة.
وكان الرئيس عباس طلب أثناء جولته الأخيرة في دول أميركا اللاتينية من رؤساء دولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، ومن المقرر أن يلتقي مع عدد كبير من قادة أميركا اللاتينية في الأول من الشهر القادم على هامش مشاركته في احتفال تنصيب رئيسة البرازيل الجديدة في البرازيل.
وهاتف عباس نظيره الإكوادوري كوريا أول من أمس ووضعه في صورة تطورات الأوضاع وعملية السلام المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلي.
كما تطرق الرئيسان إلى اعتراف الإكوادور بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، حيث أكد الرئيس الإكوادوري وقوف بلاده إلى جانب النضال العادل للشعب الفلسطيني وخاصة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.