هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا باستخدام القوة لطرد لوران غباغبو الذي يصر على البقاء في الرئاسة في ساحل العاج على الرغم من الدعوات المتكررة التي أطلقتها الأسرة الدولية ليتخلى عن السلطة للحسن وتارا.

وفي الوقت نفسه، كسر وتارا الصمت الذي يلتزمه منذ أسابيع في ليدعو الجيش من مقر إقامته مع فريقه في أحد فنادق أبيدجان، إلى تقديم الولاء له لوقف "الفظائع" التي ترتكب ضد السكان.

وفي ختام قمة لرؤساء دولها في أبوجا، دعت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا في بيان غباغبو إلى الرحيل وأعلنت عن إرسال مبعوثين قريبا إلى هذا البلد.

وحذرت المجموعة بشكل واضح من أنه "في حال رفض هذا الطلب غير القابل للتفاوض، فلن يكون لديها خيار آخر سوى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة بما في ذلك الاستخدام الشرعي للقوة لتحقيق تطلعات شعب ساحل العاج".

وهي المرة الأولى منذ اندلاع هذه الأزمة التي يواجه فيها غباغبو الذي تجاهل حتى الآن كل الإنذارات الموجهة إليه، تهديدا مباشرا بعملية عسكرية تهدف إلى إقصائه. وكانت هذه الأزمة اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية في 28 نوفمبر الماضي.