وزارة التربية والتعليم تهتم بالمصادر التعليمية اهتماما لا نظير له, حيث وفرت في المدارس ما يحتاجه المعلم والتلميذ, فيجد الطالب وسيلة إثراء له مستخدما وسائل التكنولوجيا الحديثة تحت إشراف أمين المصادر التعليمية, ولكن أتمنى على وزارة التربية أن تنظر إلى نصاب المعلم الذي هو 24 حصة مضافا إليه حصص الانتظار الأمر الذي لا يسعده في الاستمتاع بتلك المصادر وهناك مثل يقال (إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع) فيا ليت الوزارة تعيد النظر في أمر المعلم الذي يعتبر جنديا مجهولا, ويا ليت تفتح المصادر التعليمية مساء ليتسنى لكل طالب لم يسعفه الوقت زيارة المصادر والإفادة منها, كما تخدم أفراد المجتمع على اختلاف مستوياتهم. وبذلك تسهم في تقديم خدمة للحي الذي تكون فيه المدرسة.