الوطن/ ألو.. رئيس تحريرالمدينة؟

فهد/ نعم أنا فهد عقران؟

أنت رئيس تحرير واحدة من أقدم الصحف السعودية؟

نعم وأشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز.

بماذا فكرت عندما كلفت برئاسة تحرير المدينة؟ هل كان لديك مشروع ما؟

أساسا أنا من المدينة ولم أكن يوما غريبا عنها.

ما الذي فاجأك بالمدينة كرئيس تحرير؟

كفاءة وقدرة العاملين فيها وحرص ملاكها على نجاحها وأن تكون في طليعة الصحف السعودية.

ما تفسيرك للتراجعات التي عاشتها المدينة؟

أن تمر مطبوعة أو أي مؤسسة أخرى بالصعود والهبوط أمر طبيعي.

إلى من تعزو تلك الإخفاقات؟

ربما نتيجة ظروف السوق أو الإمكانيات وهي مرحلة ومرت.

من المسؤول عنها؟

أنا لا أحمل المسؤولية أحدا وتبقى المدينة رائدة.

رائدة؟

نعم رائدة والمدينة كالفرس الأصيل.

كالفرس بأي معنى؟

بمعنى أنها تستطيع العودة للمضمار متى تشاء وقادرة على المنافسة.

كيف ترى مستقبل المدينة؟

وضع المدينة الآن مميز وستشهد تقدما كبيرا مع أن شهادتي مجروحة.

ما تقييمك للجرأة بالمدنية؟

اسأل الكتاب فهم الذين يعرفون مساحة الحرية المتاحة.

هناك توجه لاستقطاب العديد من الكتاب لصحيفة المدينة؟

نحن نحاول أن نوفر البيئة الملائمة للكاتب وبالأخير يبقى له الخيار.

انتقال الصحفي من مطبوعة لأخرى هل تؤيده؟

انتقالهم (مهو غلط كثير) لأنه يقال أمطري حيث شئت، إذا كان الصحفي مهنيا ومحترفا فأعتقد أنه يحقق المصلحة في أي مكان كان.

كرئيس تحرير ما هي أهم مقومات نجاح المطبوعة؟

من أهم عوامل النجاح برأيي لأي مطبوعة هو الاستقرار .

الاستقرار في ماذا؟

الاستقرار في جهازها التحريري والاستقرار في جهازها الإداري.

هل المدينة مستقرة الآن؟

نعم مستقرة لأنها حققت نتائج مع أن طموحنا أكبر.

التغييرات المتسارعة لأي مطبوعة ماذا تسميه؟

بغض النظر عن تسميته لكنه بالتأكيد ستكون نتائجه ضعف الأداء نتيجة خوف وقلق العاملين.

حالة عدم الاستقرار وعمليات التغيير من المسؤول عنها؟

تدخل فيها عوامل عديدة.

كيف يمكن لمطبوعاتنا المحلية أن تحقق الأمن الوظيفي للصحفي؟

لابد أن تحقق الأمن الوظيفي للصحفي وإلا لا يمكن للصحفي أن يعطي عطاء مميزا.

كيف لنا أن نخلق صحافة محترفة؟

أن توضع قوانين وأنظمة تحفظ للصحفي حقوقه .

هل تعتقد أن المناطقية سبب في تقدم مطبوعة وتأخر أخرى؟

لا أعتقد لأن الصحف شاملة.

متى دخلت الصحافة؟

عندما كنت طالبا بالجامعة عملت بصحيفة عكاظ كمتعاون وبعدها أعمال إدارية وتسويقية إلى أن كلفت رئيسا للتحرير.

من يقيّم أداء رئيس التحرير؟

رقم واحد القارئ، بالإضافة إلى النتائج التي تحققها الصحيفة.

ما المطلوب من رئيس التحرير؟

إيجاد حالة من التوازن بين إرضاء أكثر من جهة وأولها القارئ.

هل حدث أن عاشت المدينة في فترتك صداما مع جهة ما؟

لا. لأننا لا ننحاز إلا للوطن.

هل حدث أن حجب عدد ما عن النشر؟

لا لم يحدث ذلك.

ما أبرز الأحداث التي عاشتها المدينة نهاية هذا العام؟

يمكن من أبرزها كارثة جدة والحرب في الخطوط الجنوبية والعيص، أعتقد أن المدينة واكبت هذه الأحداث وحققت سبقا.

ما شكل الخلاف الذي ينشب بينك وبين محرر ما؟

لم يحدث خلاف.

ولو حدث مثلا؟

عندما يبتعد عن المصداقية والثقة.

كيف يكون شكل الخلاف هل تخصم عليه، هل تفصله مثلا؟

أنا مقتنع بإدارة الخلاف إدارة علمية.

ما تقييمك للمحرر؟

المصداقية والإنتاج وأن يتسم بروح الفريق الواحد.

هل تخافون كصحافة ورقية من الإلغاء؟

تقصد من الصحافة الإلكترونية؟.

نعم هل تتخوفون منها؟

أنا أعتبره خوفا إيجابيا يجب أن نستفيد منه ونسخره لصالحنا.

هل تذكر عنوانا سبب لكم أزمة؟

هناك بعض المانشتات سببت لنا بعض الخلاف وهذه طبيعة العمل الصحفي.

الذين نُحّوا عن العمل الصحفي هل هم ضحايا المرحلة؟

نعم خسرت الساحة بعض الإعلاميين.

هل هناك منابر متعددة بالمدينة؟

لا يوجد منابر بمعنى المنابر لكننا نحرص في المدينة على تعدد الأطياف.

أيهما أكبر نفوذا من يسمون الليبراليين أم من يسمون المحافظين؟

المدينة متزنة تقف بين الاثنين وحريصة على تلبية جميع الأطياف كما قلت مع السياق العام للمجتمع السعودي.

ما طبيعة يومك؟

أصحو الثامنة صباحا، أقرأ الصحف مع الإفطار، في التاسعة أكون بالجريدة، أجتمع بالتحرير حوالي العاشرة، وفي الثالثة يبدأ اجتماع الصفحة الأولى.

متى تعود للبيت؟

حوالي الساعة الخامسة أتناول الغداء وأرتاح لمدة ساعة ثم أزاول الرياضة وأعود لمتابعة الطبعة الثانية وأعود للبيت في حدود الثانية عشرة ليلا.

هذا على حساب أسرتك؟

أنا أخصص يوم الجمعة لأسرتي التي تعودت على ذلك وبالمناسبة زوجتي هي الأخرى عاملة.

أين تعمل زوجتك؟

أستاذة في الجامعة.

ما المساحة المعطاة للمرأة بالمدينة؟

المدينة من أولى الصحف التي تدعم المرأة.

ما طبيعة هذا الدعم؟

نحن في المدينة أسسنا قسما متكاملا يمتاز بأعلى درجات المهنية.

هل يوجد كادر نسائي؟

نحن أسسنا في جميع مكاتبنا أقساما نسائية وهناك كوادر صحفية قديرة أمثال ابتهاج منياوي وغيرها.

حوارنا انتهى شكرا.

شكرا.