تتابع الحكومة الإسرائيلية عن كثب الاستعدادات لتنظيم قافلة سفن جديدة ستنطلق الأحد القادم من ميناء اللاذقية السوري في طريقها إلى قطاع غزة أو ميناء العريش، حسبنا أعلنت مصادر إسرائيلية أمس.

وادعت المصادر أن من بين المشاركين في القافلة نشطاء من الهند وماليزيا وإندونيسيا وإيران، ويعتقد أنه تم تزويدهم بوسائل قتالية ومواد تحريضية في طهران حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية لهم".

وقالت "إسرائيل تنظر بخطورة إلى ضلوع إيران في ترتيب قافلة السفن وإنها لن تسمح بالقيام بأي نشاط استفزازي".

وهذه هي الحجة التي تستخدمها الحكومة الإسرائيلية عادة من أجل التحريض على السفن التي تأتي إلى غزة محملة بالمناصرين للقضية الفلسطينية والداعين لرفع الحصار عن غزة.

وكانت مصادر فلسطينية أشارت إلى أن القافلة تنتظر موافقة السلطات المصرية حتى تغادر دمشق باتجاه معبر رفح عن طريق الأردن مؤكدة على أن القافلة محملة بنحو ثمانين طنا من المواد الغذائية والطبية.