تحيرني أسئلة لا أجد لها إجابات، ولم أجد مسؤولاً يجيب عليها بدون دبلوماسية.. لذلك سأرددها هنا، لعل أحداً يجيبني عنها، أو على الأقل لأتخلص منها:

. لماذا يبقي رئيس البلدية بعد أن يمضي عامين أو أكثر دون إنجازات سوى زيادة عدد "المطبات الصناعية" في الشوارع؟

. دون الحاجة لإحصائيات، فقط بنظرة عامة ستجد أن كثيرا من مدراء التعليم أمضوا عشرات السنوات على ذات الكرسي.. والسؤال هنا: ألا يعرف "الملل" طريقاً إلى هؤلاء المدراء لعلهم يفكرون في "التغيير" أو طلب الراحة؟ ولماذا لا يفكر مسؤولو التربية والتعليم بتحريك المياه الراكدة ولو بتدوير الكراسي فيما بين المدراء، بحيث يبقى مديراً للتعليم حسب رغبة الوزارة ولكن يقضي كل 5 سنوات في مكان؟

. إذا كانت جميع مؤسسات الدولة الخدمية "الجوازات والمرور والبلدية والغرفة التجارية ومكاتب العمل" تقبض ثمن الخدمة التي تقدمها، فلماذا لا تُعامل العميل أو المراجع باحترام وتوفر له وسائل الراحة وتقدم له خدمة بما يوازي الرسوم؟

. إذا كانت المخالفات المرورية يرصدها "ساهر" عبر الشركة المشغلة، وتخطيط الحوادث في المدن الرئيسية تتولى مسؤوليته شركة أخرى.. إذاً ماذا يفعل المرور غير إصدار الرخص؟

. ماذا تعمل الغرف التجارية غير تصديق الأوراق التجارية واستلام الرسوم على تلك الأختام؟

. غداً.. ستعود الحياة إلى طبيعتها، بعودة نحو 5 ملايين طالب وطالبة إلى مدارسهم، لماذا يكره الطلاب "المدارس" ويسألون عن الإجازة القادمة في أول يوم؟