واصل المؤشر العام للسوق السعودية بقاءه فوق مستوى الـ6600 نقطة، حيث شهد ارتفاعا طفيفا في الجلسة الأخيرة من الأسبوع بـ4 نقاط، ليرفع بذلك مكاسبه منذ بداية العام إلى 487 نقطة بنسبة زيادة 7.97%.

وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأخضر ليصل إلى النقطة 6615 في الدقائق الأولى وهي الأعلى له خلال الجلسة، غير أنه سرعان ما تنازل عن تلك النقطة وفرط في مكاسبه ليهبط دون مستوى الـ6600 نقطة، ويصل عند منتصف التعاملات إلى النقطة 6585 وهي الأدنى له خلال الجلسة، وتمكن المؤشر في النصف الثاني من الجلسة من التخلص من خسائره والعودة مرة أخرى فوق مستوى الـ6600 نقطة ليغلق بنهاية التعاملات عند النقطة 6609.

وسجلت قيم التداولات 3.2 مليارات ريال وهي تزيد بنحو 10% عن قيم التداولات خلال جلسة أمس التي بلغت 2.9 مليار ريال، وبلغت الكميات المتداولة، 155.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 74.1 ألف صفقة.

وتباين أداء القطاعات بين المنطقتين، حيث ارتفعت 8 قطاعات، وتراجعت السبعة الباقية، وتصدر قطاع النقل الارتفاعات بنسبة بلغت 2.7%، تلاه سهم الطاقة بارتفاع بلغت نسبته 1.35%، وحل قطاع التشييد والبناء في المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 0.90%، في المقابل تصدر قطاع الزراعة التراجعات بنسبة بلغت 0.36%، تلاه قطاع التأمين بتراجع بلغت نسبته 0.34%، وانخفض قطاع التجزئة بنحو 0.30%.

في المقابل ارتفعت أسعار 59 سهما، في حين هبطت أسهم 53 شركة، وظلت بقية الأسهم (33 سهما) عند نفس إغلاقاتها أول من أمس.

وكان على رأس المجموعة المرتفعة سهم المتحدة للتأمين بنسبة 6.78% كاسبا 1.65 ريال ليرتفع سعره إلى 26 ريالا، تلاه سهم السعودية للاتصالات المتنقلة "زين" بنسبة ارتفاع بلغت 5.26% كاسبا 40 هللة، ليغلق عند 7.95 ريالات.

على الجانب الآخر جاءت مجموعة السريع على رأس القائمة المتراجعة بنسبة 1.94% خاسرة 45 هللة لتغلق عند 22.7 ريالا، تلاها وقاية للتكافل بنسبة تراجع 1.72% خاسرة 35 هللة لتغلق عند 20 ريالا، ثم الشرقية للتنمية بنسبة 1.65% خاسرة 70 هللة لتنهي جلستها متراجعة إلى 41.5 ريالا.

وفي الخليج فقد تباين الأداء بين الارتفاع والانخفاض، فقد ارتفع سوق الكويت بنسبة 0.68%، كذلك كسب مؤشر مسقط بنسبة 0.13%، واخيرا ربح سوق مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 0.05%، في المقابل تراجع السوق البحريني بنسبة 1.1%، تلاه مؤشر سوق دبي بنسبة 0.14%، ثم أخيرا حل السوق القطري منخفضا بنسبة 0.11%، وعالميا فقد ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الآسيوية أمس متجاوزة 90 دولارا للبرميل بقليل مدعومة ببيانات تظهر هبوطا في مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة وموجة باردة في أوروبا وأميركا وسط تعاملات ضعيفة، وتلقى أسعار النفط دعما أيضا من طقس شديد البرودة في شمال أوروبا والولايات المتحدة وهو ما أدى لزيادة الطلب على وقود التدفئة.