قال مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري: إن ما اشتملت عليه الميزانية من مخصصات مالية للخدمات الأمنية، يجسد حرص الدولة على حماية الأمن والاستقرار، وتوفير كل الإمكانات للأجهزة الأمنية لأداء رسالتها في حماية المكتسبات الوطنية، وأمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وأكد أن أولويات بنود الميزانية, تكشف بوضوح الأهداف المراد تحقيقها من خلال خطط وبرامج التنمية والتطوير، بما يلبي احتياجات أبناء المملكة ويحافظ على حقوق الأجيال القادمة، وهو الأمر الذي يصدق معه وصف هذه الميزانية بميزانية الخير.
وأضاف الفريق التويجري: أن ارتفاع الميزانية لأكثر من 40 مليار ريال عما كانت عليه العام الماضي, يقدم دلالات جلية على استمرار السياسات الإصلاحية لحكومة خادم الحرمين الشريفين، والتي مكنت الاقتصاد السعودي من الصمود أمام الأزمة المالية العالمية، والتي تأثر بها كثير من دول العالم كما يعد مؤشرا على حرص القيادة الرشيدة على تحقيق أفضل استفادة من العائدات النفطية وموارد الدخل الأخرى في إرساء قواعد صلبة للتنمية الشاملة, عمادها الإنسان السعودي باعتباره القوة الدافعة لمسيرة النهضة, من خلال تخصيص جزء كبير من الميزانية للقطاعات التعليمية والصحية والأمنية إلى جانب القطاعات الإنتاجية والخدمات الاجتماعية.
وعبر مدير عام الدفاع المدني عن ثقته في أن الميزانية الجديدة، والتي بلغت 580 مليار ريال توفر اعتمادات مالية لإنشاء عدد كبير من المشروعات التي تسرع وتيرة التنمية, وترتقي بمستوى الخدمات التي يحصل عليها أبناء المملكة في كافة المناطق, وتستوعب أعداد كبيرة من طاقات الشباب السعودي من خلال ما تتيحه من فرص عمل بالقطاعين الحكومي والأهلي, وتمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.