· في 28\9\1432هـ نشرت (الوطن) رثائية مؤثرة صوّرت علاقة الأمير (خالد الفيصل) برفيق دربه الأمير (محمد بن عبدالله الفيصل) وكلاهما شاعران متألقان.
(عسير) تُشاطر (أبا بندر) حزنه فقد غاليه.. لأنها تُذكر بالخير (دورة الصداقة الدوليه) التي نهض بها الفقيد طوال عدد من السنوات لصالح السياحة الأبهاوية حققت نجاحات متوالية وجذباً جماهيرياً ملحوظاً . ما كان حاصلاً لولا توفيق الله ثم ما بذله المرحوم بإذن خالقه من جهده وماله لا يبتغي من وراء ذلك إلا الوفاء لبلاده والمحبة لعمه وصديقه المؤسس لسياحةٍ وطنيةٍ نقية عم نفعها المدن والقرى لـ (عسير) وغيرها من مناطق المملكة..
من يفعل الخير لا يُعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس
·أواخر شعبان المنصرم ودّعت (عسير) مصطافيها وخفّ زحام الشوارع والطرقات.. فتجولت بمتنزهات (أبها البهيه) عصريات (رمضان) المبارك (السوده، الفرعاء، دلغان، آل يزيد، شعف المسقي، صحن تمنيه، الحبلة) وكلها جميله إلا انها تشكو تكّدس النفايات وإهمال المرافق، حتى براميل النظافة مطروحةً على جنوبها.. وبعض أشجار (العرعر) العتيقة يابسة مجردة من خضرتها تحتاج إلى إزالة وزراعة غرائس فتيه بدلاً عنها.. وهنا أخاطب أصحاب السمو (فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، ومنصور بن متعب وزير البلديات، وسلطان بن سلمان وزير السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الزراعة) وهم الحريصون على حاضر ومستقبل السياحة بهذه المنطقة بمايلي:
1ـ توسعة دائرة (المتنزه الوطني) ليشمل غابات (باللحمر وباللسمر وتنومة والنماص وبني عمرو وبالقرن وشمران وخثعم) وتوفير الخدمات اللازمة.
2ـ تأجيره لمستثمرين يتولون صيانته ونظافته وترميم ما قد يطرأ من خراب لقاء رسم دخول للمركبات بقدر معقول وحبذا لو كانوا من أهل الموقع المجاورين له فهم أولى بالمحافظة عليه والانتفاع منه.
3ـ تتولى وزارة الزراعة استنبات شتلات (العرعر) ومن ثم غرسها بالبقع الخالية التي تعرضت لعوامل التعريه.. لأن هذه الشجرة رمز المنطقة معمّره دائمة الخضرة جالبة للأمطار بإذن الله تعالى.
4ـ على المستثمرين توفير المطاعم والمقاهي وملاعب الأطفال وبهذا يحققون دخلاً طيباً وعوامل جذب للمصطافين.
5ـ إيجاد رقابة أمنية وفرض غرامات جزائية على من يسئ استخدام مرافق المتنزه أو يحرق أشجاره أو يضايق غيره.
6ـ على مجلس المنطقة والمجالس البلدية والمحلية وضع هذه المتطلبات بأوليات جداول أعمالهم للدراسة والمتابعة والإنجاز فقد طال الانتطار لحصاد أعمالهم منذ اكتسبوا شرف خدمة الوطن وعلّق المواطنون عليهم الآمال العريضة.