نوه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إلى أن الميزانية تحمل في طياتها الكثير من بشائر الخير، حيث نالت الخدمات الصحية نصيبا وافرا منها، حيث ستقوم الوزارة باستكمال تنفيذ العديد من المشاريع الصحية بمختلف مناطق ومحافظات المملكة طبقا للاستراتيجية الصحية ومكونات المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة.
وتهدف الاستراتيجية إلى تحويل الاهتمام من التركيز على النظام الصحي المعتمد على المستشفى إلى التركيز على احتياجات المستفيد من الخدمة مما يمكن المواطن من الحصول على سلسلة متواصلة من الخدمات الوقائية والتعزيزية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية.
وتتضمن مخصصات الخدمات الصحية مجموعة من المستشفيات الجديدة التخصصية والعامة ومستشفيات صحة نفسية وأخرى للولادة والأطفال، إضافة إلى مراكز للسكري ومراكز تخصصية للأسنان ومختبرات إقليمية وبنوك للدم، إضافة إلى مشاريع تقنية المعلومات وبرامج مكافحة العدوى.
وأضاف: أن ميزانية الخير تحتوي على إكمال مشروع مراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق المملكة كافة، حيث سيتم خلال هذا العام طرح الدفعة الرابعة والتي تبلغ (382) ليصبح مجموع المراكز الجاري تنفيذها (1392) مركزا إضافة إلى ما سيتم إقراره في ميزانية العام المقبل.