رحلت وزارة الداخلية الإيطالية أمس المواطن الجزائري خالد سيراي، الذي كانت محكمة نابولي أدانته قبل سنتين بالإرهاب وبالتخطيط لتفجير ميناء نابولي عبر باخرة ملغمة.

وقال مصدر بوزارة الداخلية الإيطالية لـ"الوطن" إن ترحيل خالد تم فجر أول من أمس في سرية بالغة من مطار فيوميتشينو في رحلة مباشرة إلى مطار العاصمة الجزائرية.

وأضاف أن عملية الترحيل تمت في تنسيق محكم بين وزارتي الداخلية الإيطالية والجزائرية التي من المنتظر حسب قوله أن تباشر التحقيق مع المهاجر الجزائري.

وفي ذات السياق قال وزير الداخلية الإيطالية روبيرتو ماروني إن ترحيل خالد سيراي جاء لدوافع أمنية محضة مؤكدا أن بقاءه بإيطاليا قد يشكل خطرا على أمنها وسلامتها.

وأضاف" الجزائري المرحل كان مختصا في صناعة المتفجرات وقد أسس مع متطرفين إسلاميين آخرين خلايا إرهابية بمدن ساليرنو ونابولي وبريشا وفيتشينسا وذلك بهدف خلق دعم لوجيستي للجماعة السلفية للدعوة والقتال التابعة لتنظيم القاعدة ".

واستطرد قائلا" كانت عناصر الخلية التي أسسها خالد تنوي القيام بعدد من الهجمات على مواقع غربية و حساسة بإيطاليا وكانت إحدى هذه الهجمات مخططا لها بتفجير باخرة ملغمة أثناء دخولها إلى ميناء نابولي".