وجه نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بإنهاء مشاريع الجسور التي تقوم أمانة المنطقة حالياً بتنفيذها في شوارع مدينتي الدمام والخبر في أوقاتها المحددة، مشدداً على عدم تأخير التنفيذ. جاءت التوجيهات إثر اطلاع سموه صباح أمس، على سير العمل في تلك المشاريع أثناء جولة تفقدية في المنطقة.

من جانبه، قال أمين المنطقة المهندس ضيف الله العتيبي في تصريح إلى "الوطن" أمس، إن نائب أمير المنطقة وجه بالاهتمام بجودة أداء المقاولين لإنجاز المشاريع، وضرورة إزالة جميع العقبات التي تعترض سير المشاريع، كما استمع لملاحظات المقاولين القائمين على المشاريع، ووجه بمعالجتها لضمان سير العمل.

وأضاف العتيبي أن من ضمن خطة العمل، تطوير المنطقة والتركيز على التنمية في المحاور الرئيسة للشوارع والطرق، والعمل على حل مشاكل التقاطعات الرئيسة، مبيناً أن هناك 26 تقاطعاً ضمن الخطة المعمول بها، تم الانتهاء من العمل في 8 منها، ولا يزال العمل جارٍيا في 8 تقاطعات، بينما سيؤجل المتبقي منها إلى الميزانية القادمة.

واختتم العتيبي تصريحه قائلاً إن المنطقة الشريانية للمنطقة الشرقية حددت بـ 300 كيلو متر، أنهينا معالجة 150 كيلو متراً منها، وجار العمل على معالجة المتبقي، وتقوم الأمانة بمعالجة عدد من الطرق، كطريق الملك فهد، وأبوبكر، وعمر، وعثمان، والساحلي، والأمير محمد بن فهد، والتي تربط المدينة من الجنوب للشمال، ونحاول جاهدين رفع كفاءة الطريق وزيادة المواقف للسيارات. وأكد أن الأزمة القائمة على مواصلة مشروع الطريق الدائري في الدمام ستنتهي قريباً، إذ إن المشرف على إدارة الطرق بالمنطقة الشرقية أطلعنا على وصول وزارة الطرق مع أصحاب العقارات لحل يرضي جميع الأطراف.

من جهة أخرى، تسلم الأمير جلوي من وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن الفدا خلال استقباله له بالإمارة أمس، تقريراً مصوراً تضمن المشاريع والخدمات التطويرية الخاصة بالأحوال المدنية التي تم الانتهاء من بعضها، إلى جانب مشروع المكاتب النموذجية المتنقلة وجهودها، وتوفير عربات متنقلة لتقديم الخدمة للمواطنين في أماكن تجمعاتهم، وخصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن تمديد فترة الدوام اليومي، وتصميم شعار جديد للأحوال، وبرنامج خدمة وتقديم الطلبات والمواعيد عبر الموقع الإلكتروني، ومشروع الخرائط الجغرافية للأحوال المدنية.

ونوه نائب أمير المنطقة بالدعم والمتابعة لوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية من الحكومة الرشيدة، وكذلك بالجهود الطيبة التي يبذلها منسوبو الأحوال المدنية لتسهيل إجراءات العمل وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.