في مكتب الحجز والتنفيذ في محكمة عسير تقام المزادات على أملاك المواطنين بشكل ارتجالي وغير مدروس، حيث لا يترتب عليه الإعلانات الكافية والوقت المدروس للمزاد والاستعانة بأهل الخبرة، حتى إنها تقام بدون اكتمال النصاب، أو أي شيكات مصدقة من قبل المزايدين للمصداقية ظلما وهدرا لملك الدائن.
وأنا نيابة عن موكلي أشكو هذا الحال، حيث إن عقار موكلي داخل الحزام الدائري يساوي أكثر من سبعة ملايين وخمسمئة ألف ريال، وحين حان وقت المزاد لم يتم استلام أي شيك مصدق من أي من المزايدين، ولم يكتمل النصاب بتجمع شخصيات اتفقت مسبقا على بخس الثمن، وأقام قاضي التنفيذ ولجنته المزاد دون السماع لاعتراضنا وتمت التجربة في رأس موكلي ولم يتجاوز العقار مبلغ مليونين وسبعمئة ألف، حيث تم نشر إعلان خجول، وتم المزاد بعد 6 أيام من تاريخ هذا الإعلان، علما بأن مثل هذا الأمر يسلم لمكاتب ذات خبرة عالية في تسويق وإعلانات العقار لأن غاية المزاد الحصول على أعلى سعر للعقار، لا إهدار أموال المواطنين الضعفاء.