• كتبت في صفحتي على "تويتر" و"فيس بوك" خبراً (عاجلاً) عن إقلاع رحلة للخطوط السعودية بموعدها المقرر دون تأخير، فأصبحت مصدر تندر أصدقائي ومتابعي. بل إني فقدت ثقة عدد كبير منهم لعدم "بلعهم" الخبر.!
صدّق أو كذّب.. اضطررت لـ"ترقيع" الموضوع بكتابة آخر ينفي الخبر جملة وتفصيلاً، مدعياً بأن مسؤولاً بالخطوط نفى وبشدة أن تكون الطائرة تابعة لهم، وأنها لشركة طيران أخرى.!
• • •
• نشرت صحيفة محلية منتصف شهر رمضان خبر عودة رئيس اللجنة الوطنية واللجنة الخليجية للسياحة إلى أرض الوطن، بعد رحلة استجمام قضاها متنقلاً بين الدول الأوروبية.!
صدق أو كذب.. أراد صاحبنا من رحلته الميمونة إلى "بلاد الفرنجة" (قصة الاستجمام للتمويه) إقناع السائحين السعوديين بالعودة إلى بلادهم، وشرح مزايا السياحة الداخلية.!
• • •
• في كل عام يقولون "عيدنا أحلى" ويعدونك ببرامج احتفالية جديدة، فتجدها لا تخرج عن ألعاب نارية (طرطعان وصواريخ)، واستضافة أطول وأقصر رجل بالعالم، واستعراض لسيارة نظافة يقودها آسيوي يقوم بعدة انقلابات أمام الجمهور ليخرج المسكين "دايخ". ثم يقولون "نالت العروض استحسان الجمهور". هل شققت عن قلوبنا لتعلم أنالت استحساننا أم لا.؟!
صدّق أو كذّب.. لا جديد في تلك الفعاليات إلا "ثياب" الحاضرين بالصف الأمامي.!
• • •
• لحظة حدوث الهزة الأرضية بمنطقة الباحة فجر الاثنين الماضي، تسمّرت أمام شاشة "الإخبارية"، أملاً في أن أسمع خبرا أو تصريحا يطمئن الأهالي من الهزة المفاجئة. لكني فوجئت بـ"الإخبارية" وهي منشغلة بتقرير عن المحافظة على السلاحف.!
صدّق أو كذّب.. إعلامنا الرسمي كـ"السلحفاة" في مواكبته للأحداث المحلية.!
• • •
• يبعد زحل عن الأرض مسافة 1.277.400.000كم كأقرب موضع. وبرغم تلك المسافة الطويلة إلا أن ذلك الكوكب الجميل لم يسلم من "لقافة" أهل الأرض، إذ أصبح الاسم الأكثر تداولاً هذا الأسبوع بعدما زعم بعض الفلكيين بأنه هو الذي شوهد ليلة العيد، متلبساً بهيئة الهلال.!
صدّق أو كذّب.. نأى زحل بنفسه كل هذه المسافة بعداً عن الأرض ومشاكل سكانها التي لا تنتهي. حقك علينا يا زحل، حنا الغلطانين.!