انتقد معظم سكان مدينة الرياض وسائل النقل العامة وأنها غير مهيأة للاستخدام، فيما أيدوا مشروع القطار الكهربائي، وأجمع العديد ممن شملهم استطلاع أجرته الهيئه العليا لتطوير مدينة الرياض مؤخرًا أن نظام "ساهر" المروري غير من سلوكيات قائدي السيارات وحد من معدل الحوادث المرورية بالعاصمة.
وأظهر أحدث استبيان أجرته الهيئة أن عزوف سكان المدينة عن استخدام وسائل النقل العامة يعود إلى عدم مناسبتها، وأشار 64.9% ممن شملهم الاستطلاع إلى أن سبب عزوفهم عن استخدام النقل العام يعود إلى عدم توفر وسائل نقل مناسبة، فيما قال 22.7% إنه بسبب عدم تغطية النقل العام لأحياء الرياض كافة، وأوضح 9.3% منهم أن عدم استخدام وسائل النقل العامة يعود إلى ثقافة المجتمع، و3.1% فضلوا استخدام مركباتهم الخاصة.
وأيّد 93.5% من المستطلعين مشروع القطار الكهربائي في مدينة الرياض، فيما وافق بشدة 87.6% على استخدام وسائل النقل العام كالحافلات والقطارات داخل العاصمة.
وحول برنامج السلامة المرورية الذي تتبناه الهيئة، قال "58" شخصا: إنه ساهم في الحد من معدل الحوادث المرورية، بينما أوضح 43.1% منهم أنهم لا يعرفون هذا البرنامج، و31% بينوا أنها ساهمت إلى حد ما.
وفي سؤال عن تأثير نظام "ساهر" في تغيير سلوكيات قائدي السيارات أثناء القيادة، أجاب 63.5%، بأنه غير من سلوكياتهم، بينما رأى 19.7% بأنه لم يغير، وقال 16.9% إنه غيّر في السلوكيات إلى حد ما.
وعن حل مشكلة تلوث الهواء في العاصمة صوت 57% بأن الحل يكمن في زيادة المساحة الخضراء، ورأى 31.3% أن ذلك يرتبط بتخفيض عدد المركبات، بينما قال 10.6% إن ذلك يرتبط بتحسين جودة الوقود.
وفي استفتاء آخر عن الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة، صوت 51.5% بإمكانية استخدامه في الزراعة لأغراض غير الأكل، ورأى 28.9% أنه بالإمكان تشكيل بحيرات ومتنزهات بتلك المياه، بينما أوضح 19.6% بأنه يمكن استخدامها لأغراض صناعية.
وعن الساحات والحدائق العامة بالرياض وهل هي كافية، أوضح 87.7% ممن شملهم التصويت أنها غير كافية، و11% أنها كافية، بينما قال 1.4% إنه لا يدري.
وعن أفضل طريقة للتوسع العمراني في مدينة الرياض وهو التوسع الرأسي أجاب 67.1% بأنه يؤيد التوسع الرأسي، ورأى 30.7% أنه يؤيد التوسع الأفقي بينما صوت 2.2% بأنه غير مهتم.
وعن أفضل متنزهات وادي حنيفة، اختار 38% سد العلب، بينما اختار 32% منهم وادي حنيفة، و16% السد الحجري، و10% بحيرة المصانع، و4% بحيرة الجزعة، وعن القطاع الذي يفضل العمل به سكان المدينة، أجاب 42% أنهم يفضلون العمل في القطاع الحكومي، كما أجاب 32.3% أنهم يفضلون العمل في الأعمال الحرة بينما فضل 25% منهم العمل في القطاع الخاص.
وعن وادي حنيفة وهل من الممكن أن يصبح مكاناً مناسباً لإقامة بعض فعاليات العيد؟ أجاب 67% بأنه ممكن جدا، و24% أنه غير مناسب، و8.2% بأنه غير مهتم.