ذكر مدير مستشفى ومراكز الرعاية الصحية بخميس مشيط الدكتور محمد الأحمري في تصريحات صحفية سابقة أنه تم استلام المستشفى مؤخرا من الشركة المنفذة وسوف ينطلق العمل به خلال الأسابيع المقبلة بعد اكتمال باقي التجهيزات وذكر بأن المشروع قد كلف 160 مليوناً وسعته السريرية 150 سريرا وأضاف الأحمري بأن هذا المشروع العملاق سوف يخدم المواطنين بمحافظة خميس مشيط وسيرفع من الأداء الصحي بالمحافظة.

في محافظة خميس مشيط كان عدد السكان في عام 1424 قد بلغ 812 ألف نسمة بينما تقول الإحصائيات والتقارير الأولية أنه بلغ عدد سكان المحافظة لعام 1431هـ 967 ألف نسمة, بينما يقول الدكتور في تصريحه إن المستشفى بسعة 150 سريرا، السؤال هنا. الـ150 سريرا هل تقوم بخدمة المحافظة التي تحتوي على عدد هذا السكان غير ذلك أن جميع الخدمات في المستشفى غير متوفرة من رعاية طبية وخدمة المرضى على الوجه المطلوب وخاصة بقسم الطوارئ حيث إن جهاز الأشعة المغناطيسية في المستشفى لا يعمل والسبب لا يوجد من يقوم بتشغيل الجهاز هنا نقول (عذر أقبح من ذنب)، يقول الدكتور أيضا إن المشروع ضخم، صحيح إنه من ناحية المبلغ ضخم جدا مقارنة بعدد أسرة المستشفى، المبلغ 160 مليونا وعدد الأسرة 150 سريرا. أين المراقبون على هذا المشروع؟ لماذا لا يقولون الحق؟ أين الأمانة التي حملهم ولاة أمرنا حفظهم الله؟ لماذا لم يطبق المشروع بأمانة على أتم وأرقى التجهيزات التي يقول عنها الدكتور؟ المبلغ الضخم الذي صرف من قبل الدولة هل استهلكه المشروع مع العلم أنم أغلب مساحات المشروع مواقف سبحان الله اهتموا بالمواقف ولم يهتموا بالمستشفى. المبلغ الذي صرفته الدولة صرفته لعمل مستشفى يقوم بخدمة المحافظة والمراكز التابعة لها لم تصرفه للمواقف. أتمنى من المسؤولين النظر في موضوع هذا المستشفى الذي أصبح هما لمن يرتاده من أبناء المحافظة وغيرها.