أعلنت شركة "أنوال" السعودية مالكة حصة الأغلبية في متاجر"عمر أفندي" المصرية الشهيرة، عن تلقيها عرضين لبيع حصتها، بعد يومين من فشل مفاوضاتها مع الشركة "العربية للاستثمار".

وقال طارق عبدالعزيز محامي رجل الأعمال السعودي جميل القنيبط لـ"الوطن"، إن الشركة تفاضل بين عرضين أحدهما محلي والآخر لمستثمر أجنبي، مشيراً إلى أن دراسة هذين العرضين دخلت في مراحلها الجدية، خاصة بعد فشل مفاوضاتها مؤخراً مع "الشركة العربية للاستثمار والتنمية"، لافتاً إلى أنه سيتم الإفصاح عن تلك العروض خلال الأيام المقبلة.

وأضاف طارق عبدالعزيز، أن شركة "عمر أفندي"عمدت مؤخراً إلى تسديد المديونية المستحقة لصالح مجموعة من الموردين، وتسديد نسبة من مديونيتها المتأخرة تجاه العاملين، إذ قامت الشركة بالفعل نهاية الأسبوع الماضي بصرف رواتب الموظفين المتأخرة بجميع الأفرع.

وفي سياق متصل قال صفوان السلمي، نائب رئيس الشركة القومية للتشييد والتعمير التي تمثل حصة المال العام في "عمر أفندي" بنسبة 10 %، إن الشركة لن تكون طرفا في أية مفاوضات تتم بين المستثمر السعودي وأي مستثمرين آخرين، لافتاً إلى أن شركته لا تهتم بمن يشتري الشركة، وإنما ينصب الاهتمام حالياً علي الالتزام بالشروط الواردة في عقد البيع الأصلي بين الشركة "القابضة للتجارة" وشركة "أنوال" السعودية. وقال إن "القومية للتشييد " ستطالب "القنيبط "بتحمل مسؤولياته، التي نص عليها عقد البيع والالتزام بحقوق العمال، والحفاظ على النشاط الاقتصادي للشركة، مشيراً إلى أن هناك 4 قضايا أقامتها "الشركة القومية" أمام محكمة "القاهرة الاقتصادية"،على شركة "عمر أفندي".