حذر رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، من أن "فشل الإدارة الأميركية في إجبار إسرائيل على تجميد الاستيطان، ومحاولتها الضغط على القيادة الفلسطينية للدخول في مفاوضات في ظل استمرار الاستيطان التوسعي الإحلالي لن يخدم مستقبلنا أو حتى حل الدولتين وسيجر المنطقة بأكملها إلى دائرة جديدة من العنف قد تنهي أية آمال للعيش بأمن وسلام هذه المنطقة". وشدد على أن"الوضع الداخلي الفلسطيني في هذه المرحلة قضية هامة وملحة ، فلا بد من إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتنظيم البيت الفلسطيني". وقال "نحن اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة بين جميع الفلسطينيين أينما كانوا، فالمشروع الوطني الفلسطيني يمر بأخطر مراحله ليس فقط بسبب الانقسام وحده وإنما أيضا بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياسته الاستعمارية التوسعية ورفضه الدخول في عملية سلام حقيقية تفضي إلى دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 ومتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس الشرقية" داعيا إلى "الوحدة وإنهاء الانقسام وأضاف "تعالوا إلى كلمة سواء تجمعنا ولا تفرقنا، توحدنا وتحررنا من أسر الاحتلال". وأشار المصري في حفل تكريمه (رجل فلسطين لعام 2010) من قبل مؤسسة تكريم شخصية العام في الوسط العربي في قاعة دار الأوبرا الحمرا في مدينة طمرة الجليلية إلى أن "السلام على أساس العدالة هو خيار فلسطيني" وقال "لا شك أن موقف القيادة الفلسطينية يعبر عن الإجماع الوطني بوقف المفاوضات حتى يتوقف الزحف الاستيطاني الكولونيالي على أرضنا وفي فضاء شعبنا، فالاستيطان ليس فقط غير شرعي وغير أخلاقي بل هو عدوان مستمر على حقوقنا ومانع للسلام أيضا".