شهدت جلسة محاكمة الإعلامي والمذيع التلفزيوني حمدي قنديل أمس في قضية السب والقذف التي رفعها ضده وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، مشادة بين هيئة الدفاع ورئيس المحكمة بعد إصرار الدفاع على استدعاء الوزير أبو الغيط، ومثوله أمام المحكمة لسماع أقواله وإفادته الشخصية. ورفض رئيس المحكمة المستشار محمد درويش مثول الوزير أبو الغيط، مؤكدا اكتفاء المحكمة بسماع شهادة محاميه باعتباره حاملا لتوكيل خاص عن الوزير، ومعتبرا في الوقت ذاته أن "حضور الوزير ومثوله أمام المحكمة لن يضيف جديدا إلى مسار القضية".

وأشار رئيس المحكمة إلى أن القانون "أتاح للمحكمة الاكتفاء بسماع أقوال محاميه باعتباره مقدم البلاغ عن الوزير، فضلا عن أنه سبق الاستماع إلى محامى الوزير باعتباره يحمل توكيلا خاصا وذلك خلال مرحلة النيابة العامة".

إلا أن هيئة الدفاع لم تقتنع بهذا الرد وطالبت بتنحية هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد درويش عن نظر القضية.

وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة اليوم لتمكين هيئة الدفاع عن حمدي قنديل من اتخاذ إجراءات طلب التنحية.

وكان الإعلامي حمدي قنديل قد نشر مقالا في إحدى الصحف الخاصة يتضمن عبارات اعتبرها وزير الخارجية سباً وقذفا فى حقه، فيما نسبت النيابة العامة إلى قنديل تهمة سب وقذف موظف عام أثناء تأديته وظيفته.