تبدأ هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة اليوم التحقيق مع الفتاة الهاربة من بيت الطفل التابع لجمعية أم القرى الخيرية، والتي تدعي تعرضها للتعذيب، حيث أودعت مؤسسة رعاية الفتيات حتى الانتهاء من التحقيقات.
وأكدت مديرة مؤسسة رعاية الفتيات بالعاصمة المقدسة حفصة شعيب لـ "الوطن" أنه حتى الوقت الحالي لم يتم التحقيق مع الفتاة، وثبوت تعرضها للعنف في بيت الطفل الذي هربت منه الثلاثاء المنصرم، قائلة "الفتاة في سن المراهقة وكل من هم في هذه السن تظهر عليهم علامات التمرد والثورة، وليس لديهم رأي ثابت، وتوجد تناقضات كثيرة في تصرفاتهم".
وأكدت شعيب أنه لم يتم دمجها مع فتيات المؤسسة المحكومات؛ حفاظا عليها من أية تأثيرات.
وأوضحت أن الأخصائية الاجتماعية بالمؤسسة تجري جلسات يومية مع فتاة بيت الطفل حتى تبوح لها بكل ما يختلج في نفسها. وطالبت شعيب بوجود دور توجيه وإرشاد للفتيات المراهقات اللاتي هربن لمدة نصف يوم، أو عدة ساعات من منازلهن، أو الدورالإيوائية الأخرى حتى تتم المفاهمة معهن، ومع ذويهن.
وأبانت أنه بعد أن يثبت وضع فتاة بيت الطفل بالمؤسسة سيتم إلحاقها بالمدرسة، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، والأنشطة الفنية واليدوية التي تقدمها المؤسسة للنزيلات.