كشف رئيس فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بنجران حمد بن محمد قحاط، في اتصال مع "الوطن" أمس، أن إدارته لم تشارك بأي سيارة إسعاف في نقل الأطفال المنومين من مستشفى الولادة والأطفال إلى مستشفى الملك خالد، رغم أن هناك تعاونا بين الهيئة ومستشفيات المنطقة لنقل مثل تلك الحالات، مؤكداً أن الهلال الأحمر لم يتلق أي طلب من المستشفى بهذا الخصوص. وأضاف "نحن مستعدون للمساهمة متى دعت الحاجة، ونحن على أكمل الاستعداد وفي أي وقت".

من جانبهم، تساءل عدد من آباء الأطفال المنومين ومنهم علي الصيعري، عن سبب عدم ترتيب عملية نقل الأطفال حسب حالاتهم الصحية وأولوية حاجتهم لأجهزة أوكسجين بديلة لأجهزتم المعطلة؟، مشيرين إلى أن أربع سيارات إسعاف فقط نقلت أبناءهم من مستشفى الولادة والأطفال بنجران الواقع في حي الأثايبة إلى مستشفى الملك خالد الذي تم تحويلهم له والذي يبعد عن المستشفى الأول بحوالي 4.5 كلم. كما تساءلوا عن عدم نقل الأطفال دفعة واحدة عبر 16 سيارة إسعاف؟، مشيرين إلى أنه يوجد في نجران أكثر من هذا العدد من سيارات الإسعاف، فهل كان عدم الاستعانة بها يعود لعدم قدرة المستشفى الآخر "الملك خالد" على استقبال هذا العدد (16 طفلا) دفعة واحدة.

كما تساءلوا عن عدم زيارة أحد من منسوبي الصحة للعناية المركزة بمستشفى الملك خالد، وعن بيان الصحة بخصوص التنسيق مع مساعد المدير العام للتموين من أجل تأمين أسطوانات الغاز ومضخاتها في مستشفى الملك خالد لتكون جاهزة لاستقبال الأطفال.