أكدت وزارة الخدمة المدنية أنها تواصل جهودها في سبيل إحلال المواطنين السعوديين محل غير السعوديين، الذين تم التعاقد معهم لتعذر وجود المواطنين والمواطنات ممن لديهم التأهيل المناسب كالطب وبعض فروع الهندسة حيث بلغ عدد من تم إحلالهم أكثر من 7 آلاف مواطن ومواطنة، فيما لا يزال هناك أكثر من 57 ألف وظيفة لا تزال متاحة لتعذر وجود من لديه التأهيل العلمي اللازم لشغلها وأغلبها في بعض التخصصات الصحية والهندسية.

جاء ذلك في تقرير للوزارة عن أنشطتها من العام المالي 1425/ 1426 حتى 1430/ 1431 مشتملا على عدد من الوقوعات الوظيفية خلال فترة التقرير.

وبيّن التقرير أن هذه الوظائف متوفرة في مدن ومحافظات المملكة المختلفة عدا وظيفة مهندس مدني، فلا تتوفر حالياً في الرياض وجدة، ووظيفة مهندس كهربائي لا تتوفر بجدة، ووظيفة أخصائي وبائيات لا تتوفر في الرياض ومكة المكرمة وجدة، ووظيفة صيدلي لا تتوفر في الرياض والدمام والقطيف والجبيل، ووظيفة "فني" بسلم رواتب الوظائف الصحية للعنصر النسائي لا تتوفر في الرياض ومكة وجدة، ومن يتقدم لتلك الوظائف بالمدن المشار إليها فلا بد أن يدخل مع غيره أو غيرها من المؤهلين والمؤهلات في مفاضلة ما يعلن عنه من وظائف.

وذكر التقرير أن المجالات الوظيفية بالمدن المشار إليها لا يوجد بها متعاقدون أو متعاقدات من غير الموطنين والمواطنات. وذكرت الوزارة أن عدد المواطنين والمواطنات الذين التحقوا بوظائف الخدمة المدنية المشمولة بنظام التقاعد المدني خلال السنوات الخمس الماضية بلغ أكثر من 212 ألف موظف وموظفة، منهم أكثر من 96 ألفا تم توظيفهم عن طريق وزارة الخدمة المدنية. أما البقية فتم تعيينهم عن طريق الجهات الحكومية نفسها، لأنها تملك صلاحيات التعيين كالمؤسسات والهيئات العامة والجامعات ونحوها. ولا يمثل هذا العدد جميع من تم توظيفهم في الوظائف المدنية مثل وظائف البنود والمشمولة بالتأمينات الاجتماعية، فأعداد تلك الوظائف لا تتوفر بقاعدة بيانات الوزارة التي لا يسجل بها إلا المشمولون بالتقاعد المدني، في حين بلغ عدد من تركوا الخدمة لأسباب متعددة أكثر من 66 ألف موظف وموظفة.