واجه رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي عقبة جديدة من المتوقع أن تسهم في تأخير إعلان التشكيلة الوزارية بتلويح ائتلاف الكتل الكردستانية برفض المشاركة في الحكومة الجديدة في حال تنصل التحالف الوطني من اتفاقه بالتوقيع على ورقة المطالب الكردية.

وتتضمن المطالب 19 نقطة من أبرزها حسم قضية المناطق المتنازع عليها ومنها محافظة كركوك وتنظيم العـلاقة بين الإقليم والحكومة المركزية.

وبرز خلاف آخر داخل التحالف الوطني حول اختيار أحد المرشحين لشغل منصب وزير الداخلية. وعزا أمين عام كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري المنضوية ضمن التحالف النائب أمير الكناني أسباب الخلاف إلى ارتباط معظم المرشحين بقوى وأحزاب سياسية.

على الصعيد الأمني ذكر المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أن تنظيم القاعدة "يعيش حالة الهزيمة داخليا في العراق ويحاول القيام بأي عملية لإثبات الوجود وخاصة خلال إحياء العراقيين مراسم عاشوراء".

وقال "هناك تلاش للكثير من الخلايا الإرهابية في العراق وهناك هروب لعدد كبير من القيادات الإرهابية إلى الخارج، ولدينا وثائق تثبت بأن العدو يخطط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية خارج العراق بعد أن يئس من الحصول على انتحاريين".

وأضاف "هذه المعلومات مثبتة وكان يدخل إلى العراق أكثر من 30 انتحاريا في الشهر الواحد، أمـا الآن فمن 3- 5 انتحاريين يدخـلون وهناك تناقص في عدد الإرهابيين".