استطاع مؤشر سوق الأسهم السعودية أن يحقق ارتفاعا بنسبة 0.65% خلال الأسبوع الحالي، مقارنة بنسبة ارتفاع بلغت 1.77% خلال الأسبوع الماضي ، حيث أنهى آخر جلسات هذا الأسبوع عند النقطة 6499 ، بينما كان قد افتتح أولى جلسات الأسبوع عند النقطة 6457.18 وبذلك يكون قد حقق مكاسب بمقدار 41.8 نقطة.

وواصلت قيم التداولات هذا الأسبوع الارتفاع لتصل إلى16.7 مليار ريال بنسبة ارتفاع 5.1% مقارنة بـ15.89 مليار ريال الأسبوع الماضي، بينما كانت في الأسبوع قبل الماضي 10.79 مليارات ريال .

كما ارتفعت أحجام التداولات بنسبة 14.3% لتصل إلى 699.2 مليون سهم مقابل 611.8 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي وكذلك ارتفع عدد الصفقات بنسبة 8.5% إلى 372.2 ألف صفقة مقابل 342.89 ألف صفقة .

وعن القطاعات، فمن بين 12 قطاعا مرتفعا هذا الأسبوع ، تصدر التشييد والبناء الارتفاعات ليحقق نسبة قدرها 6.01% مدعوما بالطفرة العقارية التـي من المنتظـر أن تحدث في قطـر بعد أن فازت بتنظيم كــأس العالم لـكرة القدم لعام 2022 ، تلاه قطـاع المصارف الذي ارتفـع بنسبة 2.39%، فيما جاء في المركز الثالث قطاع النقل حيث ارتفع 1.67% وبنسبة قريبة منها "1.66%" وحل قطاع الإعلام والنشر رابعا ضمن ارتفاعات الأسبوع.

في المقابل تراجعت 3 قطاعات وهي البتروكيماويات والأسمنت والتجزئة على الترتيب، حيث جاء قطاع البتروكيماويات كأكثر القطاعات تراجعا هذا الأسبوع وذلك بتراجعه بنسبة 1.51% تلاه قطاع الأسمنت بنسبة 1.05% رغم تفاعله إيجابيا بداية الأسبوع بدعم من أنباء حول قرب فتح تصدير الأسمنت إلى الخارج ثم جاء قطاع التجزئة بتراجع قدره 0.48%.

وهناك توقع بأن أسعار النفط سترتفع خلال عام 2011 ، ويتضح أيضا أن هناك تفاوتا كبيرا في هذه التوقعات ، لا شك أن لارتفاع أسعار النفط آثاراً إيجابيـة في الدول العربية بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص وهو ما سيؤثر بالتـأكيد على الأسواق الخليجية ، حيث نجد أن القطاع البتروكيماوي مرتبط بشكل قوي بتحركات أسعـار النفط ، ومن المعلوم أثر هذا القطاع على السوق السعودي ، إلا أن المشـكلة التي سيعانيها المستهلكون من ارتفـاع أسعـار النفط هي استمرار معدلات التضخم في الارتفاع ، والمشكلة أن إنفاق المزيد للتعويض عن الآثـار السلبيـة للتضخـم كرفع الرواتب وزيادة المكافـآت لن يحل المشكلة حلاً جذريا ، لذا فـإن عـلى الدول البحث عن حلول جذريـة لهذه المشكلـة والتي قد تـأتي مع ارتفاعات النفط في العـام المقبل.