حددت المحكمة العامة بالطائف 20 صفر المقبل لعقد أولى جلسات النظر في قضية الطفلة ريمان "10 سنوات" والتي كانت ضحية للعنف الأسري من قبل زوجة والدها . وقال خال الطفلة ماجد السفياني لـ "الوطن" إن هيئة التحقيق والادعاء قامت باستدعاء أم ريمان وابنتها ريمان لأخذ إفادتهما عن بعض ما أدعى به والد ريمان من أن طفلتهما كانت مع والدتها قبل أن يقوم بأخذها منذ ما يقارب 8 أشهر وأنه طلق زوجته قبل 9 سنوات وأن أم ريمان حرضت ريمان على والدها. وأضاف أن لجنة الحماية الأسرية تواصل جهودها من خلال التواصل معنا وأخذ أقوالنا حول ما جرى لتوفير الحماية والأمان للطفلة ريمان التي لا تزال متغيبة عن مدرستها ولم نجد تفاعلا ولا حلا لعودتها لكرسي الدراسة من أجل المحافظة على مستقبلها وعدم ابتعادها عن الجو المحيط بها وعزلها بشكل قد يؤثر على نفسيتها. وطالب بعودتها لمدرستها أو نقلها لمدرسة أخرى معتبرا الحل الأخير هو الأفضل للطفلة.
من جهة أخرى ما زالت هيئة حقوق الإنسان بفرعها النسوي بمنطقة مكة المكرمة تواصل جهودها من أجل تأهيل الطفلة ريمان وتقديم كل ما من شأنه توفير البيئة المناسبة والملائمة لها لتعيش حياة طبيعية, وذلك بالتنسيق مع لجنة الحماية الأسرية بالطائف كما تقوم الهيئة عن طريق الأخصائيات بإعداد تقرير مفصل عن الحالة وتفاصيل الحادثة من أجل تقديمها للجهات ذات العلاقة لحماية الطفلة والذي يشير بعض ما جاء فيه إلى أن الأم لم تستطع أن ترى ابنتها منذ ما يقارب 8 أشهر بعد قيام والدها بتوجيه خطاب شديد اللهجة لإدارة المدرسة بمنع الأم من رؤية ابنتها.