أبدى وفد من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، يضم نائب رئيس الجمعية الدكتور صالح بن محمد الخثلان، وعضو الجمعية المستشار خالد بن عبد الرحمن الفاخري بعض الملاحظات على الوضع الحالي في سجن المجمعة وذلك خلال زيارة الوفد للسجن أمس، حيث لا تسمح إدارة السجن بتفعيل الأنشطة أو فعاليات الإصلاح التي يمكن أن تقوم سلوك السجناء وتساعدهم في العودة إلى المجتمع أعضاء فاعلين. كما التقى الوفد بمدير السجن المقدم محمد عبدالعزيز المحرج، تبعه لقاء بعدد من السجناء للاستماع لشكاواهم.
أوضح ذلك لـ "الوطن" رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني في تصريح له مساء أمس، أشار فيه إلى أن الوضع العام جيد وأن الملاحظات محدودة وأن عدد السجناء قليل.
وقال القحطاني إن المبنى قديم وفي حاجة إلى تفعيل البناء في الأرض المخصصة للسجن، موضحا أن الجمعية تتابع مع الجهات ذات العلاقة إمكانية الإسراع في عملية نقل وبناء السجن في مقره الجديد. وعن وقوع السجن بجانب قصر أفراح وآثاره النفسية على السجناء قال إنه بشكل عام فإن الموقع غير مناسب. وعن السجين الذي تعرض لغيبوبة وشلل في العمود الفقري وتوقف عن التنفس الطبيعي بعد أخذه لقاح في السجن، أكد القحطاني عدم علمه بذلك.