دعا أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، كافة قبائل المنطقة في مختلف المحافظات والمراكز للتكاتف والتلاحم ونشر ثقافة المحبة ونبذ الخلافات والفرقة وتنظيم المهام الحياتية، والترابط الاجتماعي لتحقيق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك خلال لقاء أمير عسير بمشايخ ونواب وأعيان المنطقة أمس، حيث صادق على اتفاقية مشايخ ونواب مركز طريب والغضاه، والمتضمنة نبذ من اعتدى على المعفي البريء بغير وجه حق، وهم أقارب الجاني "الآباء والأبناء والأعمام والإخوان وغيرهم من العاقلة"، والوقوف ضده وعدم التعاون معه بأي حال من الأحوال.
وبارك أمير عسير هذه الاتفاقية، متمنيا أن يحذو بعض القبائل حذوهم في مثل هذه الأمور التي هي على النهج القويم الذي قامت عليه المملكة، والتي وحدها المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز على الإسلام الوسطي السليم الصحيح ونبذ العصبية ونبذ العادات القبلية السيئة التي تتعارض مع منهج ديننا الإسلامي.
وأكد الأمير فيصل أن الدولة ليست عاجزة عن ضبط مثل هذه الأمور، ولكن تعاون المواطن مطلب أساسي، ومثل هذه الاتفاقية تعد أنموذجا لتكاتف القبائل وتهدف إلى الالتزام بالشريعة الإسلامية وعملا بنظام الدولة القائم على الشريعة الذي يعطي كل ذي حق حقه وينبذ الجهل والتعصبات القبلية العمياء المنافية للشرع ولا يؤخذ أحد بجريرة غيره.
من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل في مكتبه بالإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها المهندس عبدالله بن سعيد المبطي. وهنأ أمير عسير، المبطي على الثقة الملكية بمناسبة اختياره عضوا في الهيئة الاستشارية الاقتصادية بالمجلس الاقتصادي الوطني.
وقدم المبطي تقريرا لأمير عسير، عن بعض منجزات الغرفة، والتي أشاد بها الأمير فيصل وبما تحقق للمنطقة من تلك الجهود المباركه، منوها بنجاح أي عمل جماعي وانعكاساته الإيجابية على المنطقة في شتى المجالات. إلى ذلك تسلم أمير عسير نسخة من الإصدارات الجديدة لمجلة الجنوب.