حال الطقس دون عودة 19 صيادا و4 من المراكب السعودية المحتجزة في قطر على خلفية تجاوز المياه الإقليمية في شهر أغسطس الماضي، بعد أن انتهت أمس الإجراءات الرسمية للإفراج عنهم، فيما يبقى 9 بحارة ومركبان رهن الاحتجاز حتى انتهاء معاملاتهم.
وتواصل لليوم الثاني تردي الأحوال الجوية في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية جراء موجة الغبار التي ضربت المنطقة منذ أول من أمس وألقت بآثارها على سكان المنطقة، وأدت إلى العديد من الحوادث المرورية وغياب عدد من الطلاب عن مدارسهم، إلى جانب زيادة أعداد مراجعي المستشفيات طلبا للعلاج والأكسجين.
وامتدت العاصفة الترابية إلى منطقة نجران أمس، مما أدى إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية إلى أقل من كيلومتر، مصحوبة بانخفاض ملموس في درجات الحرارة
.كما تدنت درجات الحرارة في منطقة حائل حتى بلغت الصفر صباح أمس، الأمر الذي أدى إلى إلغاء الطابور الصباحي في عدد من المدارس.
حال الطقس دون عودة 19 صيادًا و4 مراكب من المراكب المحتجزة في قطر على خلفية تجاوز المياه الإقليمية في شهر أغسطس الماضي، بعد أن انتهت أمس الإجراءات الرسمية للإفراج عنهم، فيما يبقى 9 بحارة ومركبان رهن الاحتجاز حتى انتهاء معاملاتهم.
وكانت السلطات الأمنية القطرية أفرجت صباح أمس رسمياً عن الصيادين من العمالة الهندية بعد أن دفع كفلاؤهم الغرامة المالية التي فرضتها محكمة الاستئناف بواقع ألفي ريال قطري عن كل صياد، واستعدت المراكب الأربع التي تم الإفراج عنها مع الصيادين للإبحارإلى محافظة القطيف أمس الثلاثاء في الساعة التاسعة صباحا، إلا أن سوء أحوال الطقس حال دون ذلك.
وأكد حسين آل نصيف "أحد ملاك مراكب الصيد السعودية المحتجزة" انتهاء القضية بدفع الغرامة وإطلاق سراح الصيادين، وقال: "تبقى الآن العودة للوطن والتي تأخرت حالياً بسبب الأحوال الجوية السيئة التي منعت انطلاق المراكب لحين اعتدال الأجواء التي تشهد عواصف شديدة وموجة غبار بجانب نسبة الرطوبة العالية التي لا تساعد على إبحار المراكب" وأضاف: "لقد تم إعداد المراكب وتجهيزها استعداداً للانطلاق في أي لحظة تهدأ فيها العاصفة والأمواج العالية، لا أعرف في أي لحظة سيكون ذلك".
من جهته، أشار نائب رئيس جمعية الصيادين جعفر الصفواني إلى انتهاء الإجراءات الرسمية للإفراج عن أحد المركبين المتبقيين من المراكب الست، والذي سيكون مع استئناف محاكمة الصيادين في 16 يناير المقبل ما لم يطرأ أي تغييرعلى ذلك، موضحا أنه لم تصل أية أخبار عن المركب الآخر والذي تأخر الإفراج عنه بسبب الإجراءات الروتينية فقط، وفي انتظار المستجدات حول هذا الأمر.
