وضع رباعي الفريق الكروي النصراوي الأول، إبراهيم غالب وأحمد عباس وعبدالله القرني والروماني بتري أوفيدو، مدربهم الإيطالي والتر زينجا في أزمة جديدة أمس بسبب الغموض الذي يلف إمكانية مشاركتهم في لقاء الفريق المقبل والذي سيغادر إلى الأحساء لملاقاة الفتح هناك في الجولة الـ15 من دوري زين للمحترفين.
وتأتي هذه المستجدات، بجانب غياب قائد الفريق حسين عبدالغني الموقوف من قبل لجنة الانضباط، لتدفع المدرب الإيطالي نحو البحث عن إيجاد البدائل المتاحة، خاصة في حال تأكد عدم إمكانية مشاركة اللاعبين الأربعة، وتبدو فرص لحاق الثنائي أحمد عباس وعبدالله القرني بلقاء الفتح أكثر صعوبة، فيما سيحدد تدريب اليوم إمكانية مشاركة إبراهيم غالب من عدمها كون إصابته تعد الأقل قوة من بقية زملائه.
وكان الفريق أدى تدريباته أمس ضمن التحضير لمباراة الفتح التي سيسعى خلالها للحفاظ على صدارته للمسابقة التي انتزعها من الاتحاد بفارق الأهداف بعد انتهاء مباريات الجولة السابقة، وركز زينجا خلال التدريبات على الجوانب التكتيكية وتصحيح بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أمام نجران الجمعة الماضي.
من حهة أخرى ، بدأت جماهير النصر بمحافظة الأحساء الاثنين الماضي في تكوين رابطة لمشجعي النادي بالمحافظة والقرى التابعة لها، ورشحت الجماهير مبدئيا عضو الشرف الفخري للنادي، محمد الجمعة ليكون رئيسا لها.
وأكد الجمعة أن مباراة الفريق أمام الفتح غداً، ستشهد أول عمل لهذه الرابطة التي أنشئت بهدف تنظيم جماهير النادي في محافظة الأحساء وباقي محافظات المنطقة الشرقية بشكل أفضل وأكثر أداء وتأثيراً لمؤازرة الفريق في كافة مبارياته في المنطقة الشرقية سواء الأحساء أو الخبر أو الدمام.
وأضاف" محافظة الأحساء تضم كثافة جماهيرية نصراوية هي الأعلى على مستوى كافة الأندية السعودية تعود إلى بداية عام 1380، قبل أن تزداد بشكل ملحوظ عام 1408 عندما كان النصر يلعب أمام أندية هجر والروضة في ذلك العام ضمن الدوري الممتاز، وكان وقتها الفريق يملك نجوما كبارا أسروا قلوب أبناء الأحساء أمثال ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان والهريفي ويوسف الخميس وغيرهم، كما أن انتقال عدد من لاعبي الأحساء إلى النصر، ساهم بشكل كبير في تعاطف أبناء هذه المحافظة مع النصر، ويأتي في مقدمتهم عبدالرحمن الشبيكي وعبدالرحمن الخاتم ومحمد الجنوبي وحالياَ محمد السهلاوي".