ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنحو 0.74% بنهاية جلسة أمس كاسبا 47 نقطة نجح من خلالها في تخطي مستوى 6500 نقطة ليلامس أعلى مستوياته منذ مايو 2010، فيما ارتفعت مكاسبه منذ بداية العام إلى 387 نقطة بنسبة بلغت 6.32%.
وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الخضراء في محاولة للاقتراب من مستوى 6500 نقطة إلا أنها باءت بالفشل في بداية الأمر، حيث تراجع إلى النقطة 6440 عند منتصف التعاملات، وهي الأدنى خلال الجلسة، غير أنه نجح منها في تدشين رحلة صعود ليتخلص من خسائره وينجح في تخطي 6500 نقطة ويغلق عند 6508 نقاط.
وارتفعت قيم التداولات بشكل ملحوظ، حيث سجلت 4.1 مليارات ريال، وهي الأعلى منذ بداية نوفمبر الماضي، حيث بلغت القيم آنذاك 4.6 مليارات ريال، وتزيد قيم التداولات بنحو 37% عن أول من أمس، وبلغت الكميات التي تم تداولها 154.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 79.8 ألف صفقة.
وعلى مستوى القطاعات فقد نجحت 9 منها في الإغلاق بالمنطقة الخضراء في مقدمتها قطاع التشييد والبناء بنسبة ارتفاع 2.08%، تلاه القطاع المصرفي الذي سجل ارتفاعا بنحو 2.02%، وحل قطاع الأسمنت في المرتبة الثالثة بنسبة ارتفاع 0.79%، من الناحية الأخرى فقد تصدر قطاع الفنادق التراجعات بنسبة بلغت 1.75%، تلاه قطاع الإعلام والنشر بتراجع نسبته 0.85%، وانخفض قطاع التأمين بنحو 0.40%.
وبالنسبة لأداء الأسهم فقد سجل 60 سهما ارتفاعا بنهاية الجلسة في الوقت الذي سجل فيه 62 سهما تراجعا فيما استقرت باقي الأسهم عند إغلاقاتها في جلسة أول من أمس. وتصدر سهم العربية للأنابيب الارتفاعات ليصل إلى 24.20 ريالا محققا ارتفاعا بالنسبة القصوى، تلاه سهم الأنابيب السعودية بارتفاع نسبته 5.39% عند 21.60 ريالا، وحل سهم أميانتيت ثالثا بنسبة ارتفاع 5.29% عند 19.90 ريالا. على الجانب الآخر تصدر سهم الشرقية للتنمية التراجعات بنسبة 3.99% عند 38.8 ريالا، تلاه سهم المتقدمة بتراجع نسبته 2.85% عند 27.30 ريالا، فيما تراجع سهم السعودية الهندية إلى 30.20 ريالا بنسبة بلغت 2.58%.
وفي الخليج غطى اللون الأحمر كافة المؤشرات، ما عدا مؤشر السوق البحرينية الذي ظل على الثبات نسبيا، بينما تصدر المتراجعين مؤشرا سوقي الإمارات، حيث خسر مؤشر دبي بنسبة 1.3% وتراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.88% بعد عمليات جني الأرباح وموجات بيعية مع عدم اتضاح الرؤية المستقبلية على خلفية تغيرات جوهرية حدثت في إدارة كبرى شركات الدولة الخليجية الغنية.
وعالميا ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة السادسة على التوالي إلى أعلى مستوى في 26 شهرا مع إقبال المستثمرين على المخاطرة بفضل بيانات أميركية وصينية إيجابية ومع توقعات بأن الصين قد لا ترفع أسعار الفائدة في الأجل القريب. كذلك ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية مجددا إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر الذي سجله الجمعة الماضي.