وجه وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، عشر نصائح لمبتعثي المرحلة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في ملتقى المبتعثين والمبتعثات بمدينة جدة. مبينا أن المبتعثين "استثمار وطني لا يقدر بثمن".

وذكر الدكتور الموسى، في محاضرة أمس بعنوان "لقاء مع مسؤول الابتعاث"، أن أولى النصائح التي يجب على المرشحين والمرشحات الاحتفاظ بها وتذكرها في كل وقت "أن يتقي المبتعث الله حيث ما كان"، والثانية أن الخطأ ليس عيبا ولكن العيب أن "يستمر الشخص في الخطأ" ، أما الثالثة فهي "تطوير الذات" والعمل على الرقي إلى الأفضل.

واعتبر الدكتور الموسى في الرابعة، أن المبتعثين "استثمار وطني لا يقدر بثمن"، مما يستوجب بذل جهود كبيرة لتحول المبتعث إلى شخص منتج وليس مستهلكا، والخامسة أهمية "بر الوالدين" والتواصل معهم من بلد الابتعاث بشكل مستمر. مؤكدا أن هذا الأمر مرتبط بالإنجازات التي سيحققونها طيلة فترة ابتعاثهم.

وبين الموسى في نصيحته السادسة أن المرشحين للابتعاث إذا لم يتمكنوا من تخصيص نحو 12 ساعة يوميا لدراسة اللغة أو التخصص المرشحين إليه، فلن يستطيعوا تحقيق التفوق وهي الرسالة السابعة "خير سفير لخير وطن".

وفيما يخص الأزواج المرشحين للابتعاث، يرى الدكتور الموسى في رسالته الثامنة ضرورة الأخذ بمبدأ "الموازنات والتوازنات" في طبيعة الحياة ببلد الابتعاث، ومساندة الزوجين لبعضهما البعض والتسامح وقت الحاجة، دون الرجوع إلى جهات أخرى للفصل في الخلافات، مع مراعاة النصيحة التاسعة وهي "احترام أنظمة بلدان الابتعاث"، وأخيرا شدد الدكتور الموسى في رسالته الأخيرة للمرشحين والمرشحات على ضرورة "الوفاء للوطن"، والحرص على سرعة العودة بسلاح العلم والمعرفة.