شرع مركز التميز البحثي في النخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل في الأحساء في الإعداد لإجراء اختبارات حقلية لبعض الكيماويات المنفرة أو الطاردة لسوسة النخيل الحمراء، وذلك ضمن استراتيجية مشروع تطوير تكنولوجيا المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء للسيطرة عليها بمزارع النخيل بالمملكة، والمدعوم من شركة أرامكو السعودية.

وأوضح مدير المركز الدكتور صلاح بن محمد العيد أمس أن المركز يستضيف حاليا الخبير الأميركي المعروف في مجال سلوك الحشرات الدكتور أوسلاجر أي سي، الذي يعتبر من أوائل مكتشفي الفرمون الجاذب لسوسة النخيل الحمراء وبعض الكيماويات المنفرة أو الطاردة Repellent لسوسة النخيل الحمراء. وأضاف الدكتور العيد: أن مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان، والمشرف العام على إدارة التبادل والتعاون المعرفي الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات، التقيا الخبير الأميركي واستمعا إلى شرح مفصل عن خطوات وبرامج المشروع.

وأكد أنه في حال ثبوت نجاحها في الحقل ستكون الأولى من نوعها في إدارة المكافحة للسوسة، وستقود إلى استراتيجية جديدة تسمى بـ"Push-pull strategy". إلى ذلك، شهد عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور علي بن حسين البسام أمس فعاليات ورشتي عمل، بتنظيم من مكتب الجودة في كلية الآداب بقاعة جواثا، الأولى بعنوان "ورشة تقرير التقويم الذاتي الأولى لبرامج الكلية"، وتضمنت التعريف بالتقويم الذاتي الأولي، وبيان أهميته وعرض نتائجه الأولية لبرامج الكلية, ولمحة عن الجودة والاعتماد الأكاديمي، وأهميته، والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ومعاييره.

والورشة الثانية بعنوان "توصيف البرامج"، وهدفت إلى توضيح المفاهيم، والمصطلحات المرتبطة بتوصيف البرامج، وتوضيح كيفية تصميم البرامج وفق الإطار الوطني للمؤهلات، وتوضيح إرشادات استخدام نماذج توصيف البرامج والتدريب على استخدام وتطبيق نماذج البرامج.