وضع مدرب الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد، البرتغالي مانويل جوزيه شرطاً قد يعيق وضع مقترح إدارة النادي بالتعاقد مع لاعب المنتخب الكويتي فهد العنزي موضع التنفيذ.
وعلى الرغم من ترحيب جوزيه باللاعب الذي ظهر بمستوى لافت مع المنتخب الكويتي في مشاركته الأخيرة في "خليجي 20" ومساهمته في انتزاع المنتخب للكأس وفوزه بجائزة أفضل لاعب في الدورة، إلا أنه اشترط تسجيل اللاعب كمحلي في قائمة الفريق، رافضاً أن يشغل خانة أي لاعب أجنبي، وخصوصاً خانة الآسيوي التي يشغلها حالياً المحترف العماني أحمد حديد الذي يتمسك جوزيه بوجوده بشدة.
ويعد وضع العنزي على مستوى الجنسية (يصنف في فئة البدون الكويتية) من العوائق التي دعت عدداً من الأندية إلى الإحجام عن التعاقد معه حيث شارك المنتخب الكويتي في "خليجي 20" بموجب جواز سفر مؤقت لأنه لا يحمل الجنسية الكويتية، فيما ذكرت مصادر مقربة منه أنه يسعى للحصول على الجنسية السعودية، ويأمل الاتحاديون في الاستفادة من هذا الوضع في قيده في كشوفاته كلاعب محلي على غرار خطوات للاعبين آخرين لعبوا لعدد من الأندية الكويتية ثم انتقلوا لأندية سعودية كلاعبين محليين.
من جهة أخرى أعلن نادي كاظمة الكويتي الذي يلعب له العنزي عن إقامة حفل تكريمي للاعب ولزميله يوسف ناصر بعد عودتهما من المشاركة مع المنتخب الكويتي المتوج بـ"خليجي 20" تكريماً لهما على الأداء الذي ظهرا عليه، وهو ما يتعارض مع أنباء سرت أمس في عدد من وسائل الإعلام السعودية تحدثت عن وصول اللاعب إلى جدة.
وفي شأن اتحادي آخر أعلن رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان لأول مرة عن تغير قادم في اللاعبين الأجانب الذين يمثلون الفريق الكروي الأول في النادي، وجاء إعلانه عقب تعادل الفريق السادس على التوالي في دوري زين للمحترفين مع الاتفاق 2/2 أول من أمس. ويعد المهاجم الجزائري عبدالملك زيايه أقرب اللاعبين للرحيل عن الاتحاد بعد أن حمله الاتحاديون مسؤولية إهدار عدد من الفرص السهلة التي حصل عليها الفريق في مباراته أمام الاتفاق، وستكون مباراتا الفريق المقبلتين أمام الفيصلي ونجران اختبارين أخيرين للاعب قبل المغادرة التي من المنتظر أن يرافقه فيها البرتغالي نونو أسيس الذي لا يجد بدوره قبولاً اتحادياً لمستواه المتواضع.