أعلن مسؤول حكومي اليوم (السبت2010/12/11) إن 15 مدنيا قتلوا في انفجار قنبلة يعتقد أن مسلحي طالبان زرعوها على جانب طريق.

كان المدنيون على متن شاحنة صغيرة بإقليم هلمند المضطرب جنوبي أفغانستان.

وقال داوود احمدي، المتحدث باسم حاكم الإقليم إن الهجوم وقع بعد ظهر الجمعة في منطقة خان نيشين النائية.

وقال أحمدي: "انفجر لغم زرعته طالبان في شاحنة صغيرة كانت تحمل مدنيين، حيث أودى بحياة 15 شخصا وجرح عدد آخر".

وبسبب سوء حالة الطرق، يتنقل المدنيون في المناطق الوعرة على متن شاحنات صغيرة مكدسة بأعداد كبيرة من الركاب أو في سيارات الدفع الرباعي.

لم تكن هناك نساء بين ركاب شاحنة الأمس كما لم يؤكد احمدي ما إذا كان هناك أطفال.

وأضاف احمدي "لا نعرف أيضاً كم عدد المصابين في الحادث، حيث أنها قرية نائية".

تعد منطقة خان نيشين من أكثر المناطق التي تموج بالعنف والاضطرابات في إقليم هلمند حيث لا زالت طالبان تسيطر على معظم المناطق الريفية بالإقليم.

تستخدم القنابل المزروعة على جوانب الطرق كأحد التكتيكات الفعالة التي تتبعها طالبان وهي تقف وراء معظم حالات القتل بين صفوف القوات الأفغانية والدولية.

وقد تدفقت قوات أمريكية، وقوات دولية يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى إقليمي هلمند وقندهار جنوبي البلاد، ما أدى إلى حدوث تقدم في القتال

ضد طالبان، إلا أن القتال والتمرد المسلح مستمران.

ووفقا لحلف الأطلسي، لا تزال القنابل بدائية الصنع وتلك التي تزرع على جوانب الطرق عامل القتل الأول رغم تراجع وتيرتها خلال الـ6 أشهر

الماضية.

ترجع معظم حالات سقوط القتلى بين صفوف المدنيين إلى القنابل المزروعة جوانب الطرق عامل القتل الأول رغم تراجع وتيرتها خلال الـ6 أشهر

الماضية.

على جانب الطريق والتي قتلت أكثر من 2400 مدني خلال العام الجاري، وهو العدد الأكبر منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بنظام طالبان عام 2001.