اعتقل ضباط مكتب التحقيقات الفدرالي أميركيا من أصل مكسيكي يدعى آنتونيو مارتينيز الذي اختار اسم محمد حسين بعد اعتناقه الإسلام قبل عامين، بعد محاولته تفجير مركز للتجنيد في مدينة بلتيمور بولاية ميريلاند بتهمة محاولة استخدام سلاح دمار شامل ضد مركز للتجنيد تابع للقوات المسلحة الأميركية في بلتيمور.

وكان ضابط في المكتب قد انتحل شخصية إرهابي بعد أن سمع مارتينيز وهو يعرب عن رغبته في قتل جنود أميركيين، وأبلغه استعداده لتزويده بعبوة متفجرة كبيرة تحتوي على كيماويات تستخدم في صناعة الأسمدة.

ووافق مارتينيز إلا أن نشر تفصيلات قصة الصومالي في اوريجون جعلته أكثر حذرا إذ صارح زميلا له كان بدوره عميلا لمكتب التحقيقات الفدرالي بأنه يشك في هوية من وعده بإمداده بالعبوة المتفجرة. إلا أن مارتينيز اطمأن بعد ذلك وواصل تنفيذ الخطة. ووفر المكتب لمارتينيز سيارة دفع رباعي وضع فيها العبوة الناسفة المزعومة وقادها مارتينيز إلى المركز وحين حاول تفجيرها قام ضباط المكتب باعتقاله.