هل يستطيع "فكر" أن يبني شبكة تواصل اجتماعي على الإنترنت؟ سؤال تجيب عليه إحدى الجلسات المغلقة. ففي الوقت الذي يطرح فيه مؤتمر "فكر9" دور العرب في رسم المستقبل تأتي الجلسة المغلقة لتبحث سبل بناء شبكة تواصل اجتماعي على الإنترنت بوصفها إحدى أفضل أساليب تحقيق الانتشار.

الجلسة المغلقة التي حملت ورقة محددة في وسائل الإعلام الاجتماعية تحدثت عن دور الإعلام الاجتماعي في تحفيز عمل المؤسسات من خلال إحداث التغييرات الإيجابية وتوفير قاعدة تواصل واسعة. علما بأن هذه المؤسسات هي التي ستستفيد أكثر من غيرها بأن تكون خدماتها معروفة لشرائح المجتمع كافة وذلك من خلال استخدام الذكاء الجماعي والانخراط في "لعبة التواصل الاجتماعي".

الجلسة جمعت بعض الوجوه من مؤسسة الفكر العربي ببعض الوجوه الشابة النشطة في هذا المجال، إلى جانب قياديي مواقع وشبكات اجتماعية وخبراء في مجال استراتيجيات وسائل الإعلام الاجتماعي، والتقى الجميع حول طاولة وتناقشوا حول نموذج "فكر" كدراسة حالة هدفها الأول وضع خارطة طريق متكاملة بخصوص إسهام وسائل الإعلام الاجتماعية في تفعيل دور المؤسسة العازمة على لعب دور في مسيرة المجتمعات العربية.

كيف تسهم مواقع تواصل مثل "فيس بوك"، "تويتر"، "آر إس إس"، "فليكر"، "ماي سبيس"، "يوتيوب" في توحيد جهود المؤسسات غير الحكومية في الوطن العربي والإسهام في نهضته. هذا نموذج من النقاشات التي دارت في الجلسة المغلقة.

وطرحت الجلسة التي جمعت عددا من الخبراء في شبكات التواصل الاجتماعي كيف نبني تواصلا اجتماعيا على الإنترنت يضمن توسيع قاعدة البيانات على أساس الجمع بين زوار مواقع مختلفة لمؤسسات متشابهة الأهداف والرؤى.