طرح رجال أعمال خلال اللقاء الذي نظمته غرفة مكة المكرمة أمس مع وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون المستهلك صالح الخليل وحضره مدير عام المختبرات بالوزارة حبيب عبدالصمد، العوائق التي تواجههم ومنها تأخر فسح البضائع في ميناء جدة الإسلامي.
وأشاروا إلى أنه يتم أخذ عينات من البضائع وإرسالها إلى المختبر المركزي في الرياض فيما تتأخر النتائج لأكثر من خمسة أشهر مما يكبد التجار العديد من الخسائر إضافة إلى عدم تعاون إدارة المختبرات مع التجار من خلال إيجاد حلول للعوائق التي تواجههم.
وأكد رئيس الغرفة طلال مرزا حرص الغرفة على تذليل العوائق التي تواجه رجال الأعمال من خلال اللقاءات المباشرة مع المسؤولين في الإدارات المعنية.
وأوضح رجال الأعمال أن المختبرات غير كافية وهي من أبرز أسباب تأخير الفسح الجمركي عن السلع والبضائع المستوردة.. وما يترتب على التأخير من خسائر مالية إضافة إلى الغرامات التي يتحملها التجار خلال فترة حجز بضائعهم في جمرك ميناء جدة.
وأكدوا على أهمية إنشاء مختبرات متكاملة في مدينتي جدة ومكة المكرمة لتقليص مدة الفسح وتسهل على التجار متابعة معاملاتهم في الجمرك ومعرفة الإجراءات التي اتخذت فيها.
وأفاد مدير عام المختبرات خلال اللقاء أن عدد المختبرات الخاصة ارتفع من 5 الى 11 مختبرا في ظل التوجه للاستثمار في هذا المجال مبينا أن الوزارة تشجع على إنشاء المزيد من المختبرات الخاصة واعدا بتذليل كل العوائق التي تواجه القطاع الخاص.