قتل جنديان أطلسيان بهجوم شنه مسلحون في جنوب أفغانستان، فيما شهدت منطقة القبائل الباكستانية تفجيرا انتحاريا أدى إلى مقتل 13 شخصا، بينما يواصل وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس زيارته لأفغانستان لليوم الثاني حيث زار القوات الأميركية في ولايتي قندهار وهلمند في الجنوب الأفغاني المضطرب.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن ضربة جوية نفذتها القوات الدولية إلى الجنوب من العاصمة كابول تسببت في مقتل جنديين أفغانيين وإصابة 6 آخرين أول من أمس في مديرية جرخ بولاية لوجر جنوب كابول عندما كانوا عائدين من عملية عسكرية ضد المسلحين الليلة قبل الماضية. وقالت قوات الأطلسي إنها تحقق في الأمر، لكنها لم تدل بمزيد من التفاصيل.
في هذه الأثناء أعلن الجيش الأميركي عن هبوط مروحية عكسرية اضطرارياً في منطقة حصارك بولاية ننجرهار، بينما زعمت طالبان إسقاطها مما تسبب في قتل وإصابة 17 جندياً كانوا على متنها، الأمر الذي ترفضه المصادر الرسمية والعسكرية، مكتفية بأن المروحية هبطت نتيجة خلل فني وتجري التحقيقات في الحادث.
من جهة ثانية قال مدير جهاز المخابرات الأفغانية السابق، أمر الله صالح، الذي استقال في يونيو الماضي إثر معارضته خطط إجراء محادثات مع مسلحي طالبان إن أميركا فشلت في تحقيق الأهداف الرئيسة التي دعتها إلى غزو أفغانستان.
في هذه الأثناء، بثت حركة طالبان الأفغانية شريط فيديو يظهر فيه الجندي الأميركي، بوي بيرجدال، الذي أسرته في يونيو 2009 في الجنوب الأفغاني.
وفي باكستان قتل 13 شخصا على الأقل وأصيب 25 آخرون كانوا في حافلة في تفجير نفذه انتحاري في سوق بمدينة كوهات القريبة من المناطق القبلية.
وفي هذا السياق تبنت منظمة (لشكر جهنقوي) المحظورة المتحالفة مع طالبان لأول مرة مسؤولية الهجوم الانتحاري الذي نجا منه رئيس وزراء حكومة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي الباكستاني نواب أسلم رئيساني أول من أمس في مدينة كويتا.