قبضت إدارة مكافحة المخدرات بالمدينة المنورة في أقل من 48 ساعة، على الهاربين الأربعة الذين فروا من مقر التوقيف الأحد المنصرم، لتتم إعادتهم إلى التوقيف وإخضاعهم للتحقيق.

والجناة هم نيجيري، وسعودي، وسودانيان.

وسارعت إدارة المخدرات بدراسة سجلات أرباب السوابق الذين من الممكن أن تربطهم شبهة علاقة بأي من الهاربين الأربعة، ليظهر اسم سجين سابق أشارت تقديرات المحققين إلى احتمالية أن يلجأ إليه أحد الهاربين، وهو ما تحقق حينما داهمت قوة من مكافحة المخدرات مسكنا شعبيا في حي النصر، وألقت القبض على أحد الهاربين والشاب الذي تورط في توفير المأوى له، فيما أسفرت عمليات التفتيش عن ضبط الحشيش المخدر، حيث عمد صاحب المسكن إلى إيواء السجين الهارب في مسكن مأهول بأسرة في خطوة إلى إبعاد الشبهات عنه.

ومن بين أهم الهـاربين الأربعة شاب (سوداني 20عاما)، أطلق على نفسه لقب "مالبورا" ، وكان أودع إلى إدارة مكافحة المخدرات بالمدينة المنورة، في أعقاب ضبطه قبل نحو 10 أيام من قبل الدوريات الأمنية في منطقة صحراوية على الطريق السريع الرابط بين المدينة المنورة، ومكة المكرمة وبحوزته 30 "بلاطة" حشيش مخدر تبين أنه تسلمها من أحد أقاربه في المدينة المنورة، وكان ينوي تصريفها في مدينة جدة.

وعلمت "الوطن" أن إدارة مكافحة المخدرات قررت أن تكون عملية المداهمة لمواقع الهاربين الأربعة في وقت واحد، وذلك في خطوة إلى قطع الطريق على هروب أحد منهم، بعد علمه بالقبض على بقية رفقائه الهاربين.