أصدر مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) تحذيرا من جريمة على الإنترنت قد تتسبب فيها نسخة جديدة من الدمية الشهيرة باربي مجهزة بكاميرا فيديو صغيرة مخبأة في صدرها . مشيرا إلى أن الدمية قد يساء استخدامها في تصوير مشاهد إباحية للأطفال.

وحذر تقرير لمكتب التحقيقات الاتحادي تحت عنوان "(فتاة الفيديو باربي طريقة محتملة لإنتاج مواد إباحية للأطفال" يحذر من أن الدمية بها كاميرا تصور ما يصل إلى 30 دقيقة من لقطات الفيديو التي يمكن تحميلها على جهاز الكمبيوتر. وحظي التحذير بتغطية إعلامية بعدما أرسل إلى بعض وكالات الأنباء بطريق الخطأ. وقللت متحدثة الاتحادي من أهمية التقرير وقالت إنه للاستخدام من قبل وكالات تطبيق القانون.

وقالت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات جيني شيرر :لم تسجل أية حوادث من استخدام هذه الدمية في أي شيء آخر غير النحو المنشود.