تنظم وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة المنتدى العالمي لقيادات السكري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار "تحديات النظم الصحية لتغيير الحياة"، خلال الفترة من 12-13 ديسمبر 2010، وذلك بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بمشاركة عدة جهات عالمية في مقدمتها المؤسسة الدولية لداء السكري والاتحاد العالمي للسكري والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، برعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم. ذكر ذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، مشيرا إلى أن أهمية هذا المؤتمر تنبع من التصدي لمشكلة "داء السكري" والتي تُعد من أهم مشاكل الصحة العامة وطنياً وإقليمياً وعالمياً، وإلقاء الضوء على عبء وحجم المشكلة والتحديات الهائلة التي تضعها على النظم الصحية والحكومات. وقال إن عدد المرضى العام الحالي 2010 على مستوى العالم بلغ حوالي 300 مليون، بنسبة تبلغ 6.6% من عدد السكان البالغين، ويقدر عدد المرضى في عام 2030، بحوالي 438 مليونا بنسبة 7.8%، مما يعني زيادة عدد المرضى بأكثر من 54% خلال الـ20 سنة المقبلة، وتظهر مشكلة جائحة السكري بصورة مرتفعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتوقع زيادة عدد المرضى بنسبة "94%" خلال الـ20عاماً المقبلة، حيث كان يقدر عدد المرضى في عام 2003 بحوالي 19.2 مليونا، ارتفع إلى 26.6 مليونا في عام 2010، ويتوقع زيادة عدد المرضى إلى 51.7 مليونا في عام 2030.
وأضاف أن المؤتمر سيركز على العديد من الأهداف المهمة، منها شد انتباه الهيئات الصحية والإعلام وجميع الجهات ذات العلاقة إلى الحاجة بوضع الأمراض المزمنة، ومن أهمها داء السكري على أجندة الالتزام السياسي والصحة العامة، وتعزيز سياسات ومعايير رعاية السكري، وتقوية وسائل الوقاية والاكتشاف المبكر والسيطرة الجيدة على المرض.