كشف وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري أن الجريمة انخفضت بنسبة 25% خلال "خليجي 20"، ما يثبت قوة الأمن وقدرة اليمن على تنظيم أي بطولة مقبلة، وأنها جاهزة لاستثمار سياحي كبير.
وأضاف أن التواجد النسائي في البطولة هو دليل تطور البلاد، وأن الجماهير اليمنية كانت فاكهة الدورة.
وأضاف "تحقق النجاح عبر جهود جبارة سبقت انطلاق الدورة، نفذتها اللجنة التحضيرية العليا سواء في الإيواء أو المنشآت الرياضية أو البنية التحتية وكذلك في الجانب الأمني، وهناك جهود كبيرة بذلت من قبل رجال الأمن لضمان تأمين الدورة وإنجاحها".
وأشار المصري إلى أنه تم ترويج شائعات مغرضة قبل انطلاق الدورة شككت بقدرة اليمن أمنياً وتنظيمياً على استضافة مثل هذا الحدث الخليجي الهام . وأضاف "الواقع أكد أن مزاعم هؤلاء الحاقدين كانت خاطئة، وسرعان ما تبددت تلك المخاوف ووصل إلى اليمن عشرات الآلاف من المشجعين من الخليج العربي ومن مختلف المنافذ براً وجواً قاطعين مئات الكيلومترات حتى وصلوا إلى هنا، حيث استقبلتهم الجماهير اليمنية بالترحاب والحفاوة، لدرجة أنهم فوجئوا بنا وبالتنظيم والحماس والسكينة العامة، وكان الافتتاح وما تلاه في محافظة عدن وأبين وكذا الحضور الجماهيري الغفير الذي توافد إلى ملعب 22 مايو وملعب الوحدة في أبين، ما عكس الحس الحضاري والطباع الأصيلة لدى اليمنيين".
ونفى المصري وجود أي تفجيرات خلال فترة إقامة الدورة في مدينتي عدن وأبين، مؤكداً أن السيطرة الأمنية كانت على مستوى عال من الجاهزية، حيث تم تخصيص 30 ألف جندي لتأمين الدورة أمنياً وبعد تبدد المخاوف تم تقليصهم إلى 20 ألفاً إلى جانب خمسة آلاف من القوات المسلحة، مشيراً إلى أن وحدات الطوارئ كانت على أهبة الاستعداد للتدخل في أي ظرف طارئ قد يحصل خلال أيام البطولة.