رفضت السفارة الأميركية بالرياض 5% من طالبي التأشيرة، معتبرة أن من حق الولايات المتحدة "العيش بأمان ونبذ السيئين" فيما لم تعتبر السفارة الأميركية السفر إلى "سورية" أمراً جارحاً للحصول على التأشيرة الأميركية.

وقال مساعد القنصل الأميركي ديفيد فيلد في كلمة ألقاها على الطلبة السعوديين المبتعثين إلى أميركا بفندق مداريم في الرياض أمس "أثبتت التجارب أن مبتعثي برنامج الملك عبدالله هم من صفوة الطلاب، وأن من يمنح منهم التأشيرة الدراسية هم ممن يستحق الدراسة داخل الأراضي الأميركية".

وخفف فيلد من تخوف الطلبة المبتعثين من المقابلة الشخصية التي تجريها السفارة الأميركية بالرياض، مبيناً أن من حق طالب التأشيرة الاستعانة بالمترجم متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.

وشدد على ضرورة تعامل المبتعث بصدق في السفارة وفي مطار الوصول، لافتاً إلى أن التعامل بغير المصداقية لن يكون في مصلحة المبتعث يوما ما.




رفضت السفارة الأميركية بالرياض 5% من طالبي التأشيرة، معتبرة أن من حق الولايات المتحدة العيش بأمان ونبذ السيئين، فيما لم تعتبر السفارة الأميركية السفر إلى "سورية" أمراً جارحاً للحصول على التأشيرة الأميركية.

وقال مساعد القنصل الأميركي ديفيد فيلد في كلمة ألقاها على الطلبة السعوديين المبتعثين إلى أميركا بفندق مداريم أمس: "أثبتت التجارب أن مبتعثي برنامج الملك عبدالله هم من صفوة الطلاب، وأن من يمنح منهم التأشيرة الدراسية هم من يستحق الدراسة داخل الأراضي الأميركية".

وخفف فيلد من تخوف الطلبة المبتعثين من المقابلة الشخصية التي تجريها السفارة الأميركية بالرياض، مبيناً أن من حق طالب التأشيرة الاستعانة بالمترجم متى ما دعت الحاجة إلى ذلك. وشدد على ضرورة تعامل المبتعث بصدق في السفارة وفي مطار الوصول، لافتاً إلى أن التعامل بغير المصداقية لن يكون في مصلحة المبتعث يوما ما.

وركز فيلد على أهمية اندماج الطلاب مع المجتمع الأميركي المتسامح المنفتح على الغرباء، ممتدحا أداء الأندية الطلابية السعودية.

ورداً على سؤال أحد المبتعثين حول كيفية الاستفادة من تأشيرة عمرها أطول من عمر الجواز، أوضح نائب القنصل أنه يتوجب على الطالب إحضار الجواز القديم دون تخريم أو إتلاف جزئي وربطه بالجديد، الأمر الذي يتعارض مع سياسة الجوازات السعودية إذ لابد من "تخريم" الجواز القديم للدلالة على أنه لا يحق استعماله.

وعن المدة التي يستغرقها للحصول على تأشيرة دراسية، أوضح الدبلوماسي الأميركي أن الحد الأقصى 3 أشهر، بينما المعدل الطبيعي للحصول على تأشيرة دراسية هو 3 أسابيع.

وأكد مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي في تصريحه مؤخرًا، في محاضرة ألقاها بعنوان "خطوات الابتعاث قبل السفر"، أن الوزارة أصدرت دليلاً يسلط الضوء على جميع ما يتعلق بشؤون المبتعثين في أميركا.

وبيّن الحربي أن البرنامج ينسق مع جميع الملحقيات الثقافية في دول الابتعاث للحصول على القبولات الدراسية للمرشحين على البرنامج في كافة المراحل "الجامعية أو الدراسات العليا" ويسلم البرنامج المرشحين القبولات المطلوبة للتقديم على تأشيرة دولة الابتعاث، موضحاً أن إصدار قرار الابتعاث لا يكون إلا قبل بداية الدراسة الفعلية في بلد الابتعاث بثلاثة أشهر ولا يسمح للمبتعث السفر إلى بلد الابتعاث إلا قبل شهر من بدء الدراسة في بلد الابتعاث.