سجل برنامج الهاتف الاستشاري في القطيف ارتفاعاً لافتاً في عدد الحالات التي يتلقاها، بمعدل 8 حالات أسبوعياً، وارتفع عدد الحالات التي استقبلها البرنامج من 160 حالة عام 1430 إلى 320 حالة مع نهاية عام 1431.

ذكر ذلك مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف عدنان العوامي موضحاً أن أعلى نسب حالات العنف الأسري والإدمان التي تندرج تحت الحالات السلوكية بلغت 31% من الحالات التي ترد إلى المركز لمعالجتها، بينما بلغت نسبة الحالات التربوية 3% فقط، وسجلت حالات ذوي الاحتياجات الخاصة أقل النسب، حيث بلغت 15 حالة فقط.

وأكد العوامي خلال كلمته على هامش تكريم الهاتف الاستشاري لمتطوعيه من الأخصائيين والأخصائيات، وأعضاء اللجان الإعلامية العاملة فيه، على مسرح جمعية القطيف الخيرية أول من أمس، تفاوت نسب تلك الحالات، مضيفاً أن أكثر المتصلين بالهاتف، هم من الأمهات، وكان عمر أصغر حالة هو 14 عاماً، أما أكبرها فتجاوز 58 عاما، أما عن عدد الأخصائيين والأخصائيات المتطوعين فيه فبدأ بعشرة أشخاص، ووصل إلى 12 أخصائيا وأخصائية من ذوي الخبرة في مجالاتهم، بالإضافة إلى 18 مساعدا يعملون على مدى ثلاث ساعات يوميا، متمنيا زيادة مكاتب الهاتف الاستشاري في مختلف مدن وقرى المنطقة الشرقية.

وأوضح أن الهاتف الاستشاري يهدف إلى تقديم الدعم النفسي، والإرشاد الاجتماعي، من خلال ملاحظة المجتمع، وتفهم حاجاته الاجتماعية، والنفسية، والسلوكية، والتربوية، والأسرية، والاحتياجات الخاصة، من قبل باحثين اجتماعيين، مؤكداً على أن آلـية عمل موظفي الهاتف تتميز بالسرية.