قتل 14 شخصا على الأقل بينهم سبعة إيرانيين وأصيب 100 آخرون تقريبا بجروح أمس في هجمات، أحدها انتحاري وقعت في مناطق متفرقة من بغداد. وذكرت مصادر أمنية أن "خمسة من الزوار قتلوا وأصيب 18 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منزل مهجور وسيارة مفخخة متوقفة بالقرب من دار استراحة في الكاظمية" شمال العاصمة. وتابعت أن "اثنين من الزوار الإيرانيين لقيا مصرعهما وأصيب 28 أخرون بجروح عندما اقتحم انتحاري يقود سيارة مفخخة حافلة تقل إيرانيين في تقاطع الصدرين في منطقة الشعلة" شمال غرب بغداد.

إلى ذلك، أوضحت المصادر أن "ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 42 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة في منطقة البياع"، جنوب غرب بغداد. كما قتل شخص وجرح ثمانية آخرون بانفجار عبوة في ساحة عقبة بن نافع في حي الكرادة، وسط بغداد. وأصيب ثلاثة من عناصر الجيش بانفجار في العامرية، غرب العاصمة، كما جرح ثلاثة من الشرطة بانفجار في وسط بغداد.

على الصعيد السياسي يلوح قسم من العرب السنة في العراق بخيار الفدرالية في حال لم تتحقق المشاركة الفعلية في الحكومة. وقال أحمد ذياب الجبوري إمام مسجد عبدالرحمن في قضاء المقدادية المختلط في ديالى "طالبنا بالمشاركة في الانتخابات، لكننا اليوم ندعو إلى إقامة منطقة خاصة بنا نحن أبناء الوسط لأننا لم نحصل على شيء من الحكومة سوى الاعتقالات والمداهمات".

من جهته، قال النائب عن القائمة "العراقية" عبد الكريم السامرائي "سنشارك في الحكومة في محاولة لإصلاح الكثير من الإشكالات.. البعض في صلاح الدين يفكر في تشكيل إقليم لكن هذا يتضمن مخاطر وقد يؤدي إلى تقسيم العراق".

وفي سورية باشرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتوزيع معونات شهرية على الأسر العراقية المسجلة. وذكرت مصادر في المفوضية أن عدد العائلات التي تسلمت المعونة حتى الآن يقدر ما بين 1500 و 1600 عائلة.