وسط لقاء اتسم بالشفافية، أجاب وزيـر التربية والتعـليم الأمـير فيصـل بن عبـدالله بـن محمد آل سعود على أسئلة الإعلاميين الذين احتشدوا في مبنى هيئة الصحفيين، ورد على سؤال حول ما إذا كان هناك دور لحرمه الأميرة عادلة بنت عبدالله في شؤون وزارته بالقول "إن الأميرة عادلة تدير بيتي فقط.. أما الوزارة فتُدار من داخلها وفي الوزارة سيدات فاضلات على رأسهن نورة الفايز وبقية القيادات النسائية".
وأكد الوزير أنه ضد شرط الإقامة للمعلمات المعينات في المناطق النائـية، ولو كـان بيـده لألغـى هذا الشـرط واصـفا إيـاه بـأن فيه امتهانا اضطـر بعض طالـبات الوظيفة للزواج حـتى يقدمـن مــا يثـبت إقـامتـهن.
وقال إن الوزارة رفعت بطلب للمقام السامي لإلغائه، مؤكدا دعمه للتأمين الصحي والإسكان للمعلمين والمعلمات.
كما وعد الوزير خريج بكالوريوس لغة عربية ـ كان حاضرا بين الإعلاميين ـ بوظيفة إذا أجاد نظم بيتي شعر بالفصحى على خلفية إلقائه لشكوى عدم توظيف خريجي اللغة العربية نظمها باللهجة العامية.
كما أعلن أن العام 1444 سيشهد تحقيق ثماني استراتيجيات، تعمل وزارته حاليا عليها، كاشفا أن "التربية" تخطط لخفض عدد إدارات التربية والتعليم إلى 13 من أصل 83 حالية.